تسود حالة من الترقب الحذر بين موظفي جامعة أسيوط، عقب تردد أنباء عن قيام إدارة الجامعة بإجراء تحاليل المخدرات لجميع الموظفين ضمن قانون العمل الجديد الخاص بالسائقين. كان قد تردد وبقوة داخل جامعة أسيوط أن الإدارة تعزم على إجراء تحاليل المخدرات على أن تتم التحاليل كل ثلاثة شهور ومن يثبت تعاطيه يستمر بالعمل لمدة 6 أشهر أخرى ويجري التحاليل وإذا ثبت التعاطي يتم فصله نهائيًا عن العمل. وعزف الكثير من الموظفين عن تناول المخدرات خاصة الأقراص المخدرة من التامول والترامادول والحشيش فور سماعهم هذا القرار وأعلن البعض استياءهم لأنهم تعودوا علي الحبوب المخدرة خاصة أنهم يعملون بعد المواعيد الرسمية ويصعب عليهم الامتناع عن تناول الحبوب لأنها تساعدهم في العمل لأكثر من 16 ساعة متواصلة. فيما أعرب آخرون عن سعادتهم بهذا القرار، خاصة أن أغلب جرائم القتل والسرقة والاغتصاب والتحرش والتعدى تتم تحت تأثير المخدرات ولهذا لابد من قانون يجرم تعاطى الموظف المخدرات ويمنعه من وظيفة ليكون رادعًا للمتعاطي. كما رحبوا بأن يكون عدم التعاطى شرطًا من شروط التعيين ويتم الكشف تحت إشراف الدولة لمنع التلاعب والحد من المشاكل، مؤكدين أن استمرار التحاليل سيضمن حياة كريمة للموظف وراحة للمواطنين، علي حسب قولهم.