عرض الرئيس السوداني السابق عبدالرحمن سوار الذهب، ان يتدخل لمحاولة المصالحة بين النظام المصري وجماعة الإخوان المسلمين، لإنهاء الصراع الدائر ووقف حالة الانقسام المجتمعي. وقال «سوار الذهب»، إن السودان قد يتوسط بين النظام في مصر وجماعة الإخوان. وتابع الذهب: «يمكن للسودان أن يتدخل لوضع حدًا للإنقسام بين الشعب المصري وتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، إذا قبل الطرفان هذه الوساطة"، وفقًا لموقع "ميدل إيست مونيتور". وأوضح الرئيس السودانى السابق: "يمكن استخدام الحوار الوطني في السودان كنموذج لتحقق الأحزاب العربية الاستقرار". ورأى "الذهب"، أن أي شخص حريص على مصلحة الأمة، يمكنه أن يرى أنه في حال قبول الحكومة المصرية تدخل طرف ثالث بينها وبين جماعة الإخوان، يمكنها أن تضع حدًا لهذا النزاع العسير بينهما. والمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد مدينة الأبيض السودان عام 1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. كان يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري.