أكد الرئيس السوداني السابق "عبد الرحمن سوار الذهب"، أن السودان قد يتوسط بين النظام في مصر وجماعة الإخوان. وأردف الذهب: "يمكن للسودان أن يتدخل لوضع حد للإنقسام بين الشعب المصري وتحقيق الأمن والاستقرار لمصر، إذا قبل الطرفان هذه الوساطة"، بحسب "ميدل إيست مونيتور". وأضاف الرئيس السودانى السابق: "يمكن استخدام الحوار الوطني في السودان كنموذج لتحقق الأحزاب العربية الاستقرار". وشدد على أن أي شخص حريص على مصلحة الأمة، يمكنه أن يرى أنه في حال قبول الحكومة المصرية تدخل طرف ثالث بينها وبين جماعة الإخوان، يمكنها أن تضع حدًا لهذا النزاع العسير بينهما.