أنهى عمال إحدى الشركات الخاصة التى تتولى عمليات الشحن والتفريغ بالحاويات بميناء شرق بورسعيد إضرابهم ليعود العمل من جديد للميناء بعدما توقف لمدة أربعة 4 متواصلة، احتجاجاً منهم على "سوء معاملة مسئولى الشركة الخاصة لهم وإهداره لحقوقهم المالية". وكان الحاكم العسكرى ببورسعيد، بالتعاون مع نقابة العاملين بميناء بورسعيد ورئيس هيئة الموانئ والنائب د. محمد صادق رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشوري قد نجح بعد ظهر اليوم الإثنين في إنهاء إضراب العاملين الذى أدي لتحقيق خسائر مالية كبيرة للشركة التى تدير الميناء بسبب تعطل تداول الحاويات وحجز البواخر خارج الميناء. كان سائقو سيارات النقل الثقيل والعمالة الفنية ضمن 3 شركات مقاولات تعمل من الباطن في أعمال الشحن والتفريغ وتداول الحاويات بميناء الشرق، قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن العمل صباح الجمعة الماضي. وجاء هذا الإضراب كمحاولة للضغط على المقاولين العموميين لزيادة رواتبهم والتثبيت والتأمين الصحي لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين جميع العاملين بميناء شرق بورسعيد دون تفرقة بين المتعاقدين مباشرة مع الشركة وبين العاملين مع مقاول شركة "تريد مارك" الذين أبرمت بشروط مجحفة على حد قولهم. ومن جانبه، أعلن اللواء بحري أحمد شرف رئيس هيئة موانئ بورسعيد عن انتظام حركة تداول الحاويات علي أرصفة ميناء الشرق بعد نجاح المفاوضات مع العمال المضربين عن العمل، مشيراً الى أن المفوضات قد انتهت إلي اقتناع العمال بالعودة إلى العمل فورا لوضع حد ل"الخسائر الفادحة" التي يتعرض لها الاقتصاد المصري، مع وعد بدراسة المطالب المشروعة وإيجاد حلول جذرية للمتاح تلبيته منها خلال الأسبوع القادم.