أكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ل"المصريون"، أنه رغم كون جريمة التحرش الجنسى محرمة شرعًا إلا أنها ليست لها عقوبة محددة فى الشريعة الإسلامية، وإنما تدخل فى باب الجرائم التى ترك فيها الشرع للمجتمع أن يحدد بشأنها العقوبة الملائمة لمنع تفشى هذه الجريمة، وهو ما يسمى فى مجال الاستصلاح الإسلامى بعقوبة التعزير، فالعقوبات فى الإسلام ثلاثة أنواع هى القصاص والحدود والتعزير وهى أقرب فى القانون إلى المخالفات والجنح. وطالب عثمان المجلس العسكرى الحاكم ومجلس الشعب بضرورة محاكمة من يثبت إدانتهم بارتكاب فعل التحرش الجنسى تحت مظلة القضاء العسكرى، الذى وصفه ب"الرادع" فى ظل حالة الانفلات الأمنى الحالى، مؤكدا أن الأمر بات يهدد سلم وأمن المرأة المصرية فى الشارع والعمل، وربما يصل إلى البيوت أيضًا.