تسبب وصول الزعيم عادل إمام، إلى عزاء الفنان الراحل محمود عبد العزيز في مشاجرات بين الصحفيين من جانب وعدد من ال"بودي جارد" المكلف بتأمينه من جانب آخر. واستعان "البودي جارد" بضباط الشرطة بمسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر؛ لمنع الصحفيين من إجراء أي حوار مع الزعيم أو تصويره، أثناء دخوله إلى المسجد؛ الأمر الذي تسبب في الاعتداء على مصور جريدة "المصريون". وقال محمود داود, مصور "المصريون", إن أحد الضباط المكلفين بحماية مسجد الشرطة اعتدى عليه بالضرب أثناء تأدية عمله؛ ما تسبب في حدوث نزيف له، وكان ذلك بحضور نائب مأمور قسم زايد، وأيضًا بتواجد فرقة التأمين؛ لأن العزاء كان يضم بعض رجال الجيش والشرطة، فضلًا عن حضور علاء مبارك نجل محمد حسني مبارك, والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وتواجد فناني الوسط الفني. وأضاف داود أن نائب مأمور قسم زايد لم يحرر محضرًا بواقعة الاعتداء أمام المسجد قائلًا: "استنوا نروح القسم". وأشار إلى أن بعض الزملاء الصحفيين المتواجدين في العزاء قاموا بتحذيره من الذهاب إلى القسم لتحرير محضر ضد هذا الضابط، قائلين "لو دخلت القسم مش هتخرج". شاهد الصور: شاهد الفيديو: