قال محمد جمال شعبان، رئيس الاتحاد العام لجامعة الأهرام الكندية، إن واقعة اعتداء"بودى جارد" شركة تأمين حفل الجامعة السنوي على ضابط المفرقعات، هى واقعة شخصية لشركة التأمين ولا تمثل الجامعة، والتي تثمن جهود رجال الداخلية فى حفظ الأمن وتأمين الحفل الذى خرج بصورة ناجحة بإشادة الحضور ونجوم الحفل. وأضاف شعبان، فى تصريحات صحفية مساء أمس بصفته المسئول عن تنظيم الحفل أن الوقعة حدثت بعيدًا عن المسرح، حيث إنه أمر بخروج البودى جاردات والدفع بعدد من طلاب الاتحاد لتأمين الحفل، بعد حدوث واقعة الاعتداء، مؤكدًا على احترامه لضباط الشرطة وحرصهم على تأدية عملهم بالشكل الأمثل. وأشار رئيس اتحاد الطلاب إلى أن تأخر فتح البوابات أمام الجمهور يرجع لأسباب أمنية تتمثل فى التأكد من كفاءة البوابة الإلكترونية الكاشفة للمتفجرات، حرصًا من اتحاد الطلاب والشركة المنظمة ووزارة الداخلية على سلامة الطلاب داخل الحفل. وكان خلاف نشب بين بعض من أفراد الحراسة "البودي جارد"، وضابط شرطة كان يحضر الحفل الذى أحياه الفنان محمد حماقى بجامعة الأهرام الكندية الخميس الماضى، أثناء فقرة فرقة بساطة على المسرح وتعدى البودي جارد على الضابط بالضرب وأصابوه بعدة إصابات. ومن جانبه تدخل منظم الحفل لفض الاشتباك، وطلب من الضابط أن يهدأ وأن يعطيه فرصة ليطمئن على سير الحفل وصعود النجم محمد حماقي لبدء فقرته، وبعدها يذهبون إلى قسم الشرطة لتحرير محضر. وتداولت بعض المواقع الإخبارية أخبار خاطئة على أن "البودي جارد" المتهمين في الواقعة، هم البودي جارد الخاص بمحمد حماقي ومكلفين بحمايته في الحفلات، وهي الأخبار التي تفاجأت بها إدارة أعمال حماقي ونفتها تمامًا، مؤكدة أنه لا يمتلك أي بودي جارد ولا يتنقل في حمايتهم، وحتى أنه لم يكن متواجدا أثناء نشوب الخلاف في الحفل.