استعدادات وهمية.. و"درنكة وعرب مطير والعوامر" على"كف عفريت" شهدت محافظه أسيوط الأسبوع الماضى، سيولاً استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، كشفت عن تصريحات وهميه للمسئولين، وجعلتهم فى طى المسائلة، فأسيوط من المحافظات التى لها طبيعة خاصة لأن الجبال تحاصرها من كل مكان، وهناك أماكن كثيرة معرضة للدمار، لأنها سقطت من حساب المسئولين، فمثلاً المناطق التجارية والتى تتعرض للحرق كالقيسارية، لغياب العوازل الكهربائية للأسلاك والازدحام، علمًا بأن البضائع الموجودة تتجاوز ملايين الجنيهات وأنها مناطق غير مؤمنة بالكامل ولو حدثت كارثة لفشل المسئولين فى احتوائها كما حدث من قبل واحترقت ولم يعتبر من الدرس السابق، وكبدت التجار خسائر فادحة. وأكد أحد المسئولين - رفض ذكر اسمه- أنه تم استدعاء مسئولى الكهرباء من بيوتهم لفصل التيار بعد تأخر دام أكثر من ثلث الساعة، مما جعل الأهالى معرضين للموت وفقد أكثر من 5 أشخاص أرواحهم، وتكبدت الشركة خسائر بسبب حرق وإتلاف المولدات ولولا العناية الإلهية لأطاحت بتلك المناطق التجارية. أما قرية درنكة وهى الأكثر تضررًا فى حالة سقوط سيول مرة أخرى وقد حدث وأن تعرضت لسيول قوية اشتعلت النيران من خلالها وأطاحت بالمواطنين ومنازلهم وتظل إلى الآن مهددة بكوارث ودمار بسبب طبيعتها الجغرافية ووجودها تحت منحدر الجبل وقيام الكثير من الأهالى بالبناء على الجبال والإقامة بها. وعندما حدثت السيول منذ أسبوع، قطعت الطريق بسبب نزول صخور ثقيلة الوزن من أعلى الجبل ولولا العناية الإلهية لسقطت على المنازل ودمرتها، علمًا بأن منطقه بالكامل تسمى بمساكن السيول تعد غير مؤمنة أيضًا. بينما يعيش أهالى قرى مركز البدارى، فى هلع وخوف خاصة القرى التى تحاصرها الجبال وتعرضت من قبل للدمار ك الهمامية والعتمانية وبعض العزب منذ عامين، ومازالت هذه القرى معرضة للغرق والدمار فى أى وقت، علمًا بأنها من المناطق الأثرية المهمة نظرًا لوجود أقدم محكمة فرعونية بها . ومن المناطق المعرضة للانهيار أيضًا قرى عرب مطير، عرب العوامر، والمقابر، والتى توجد تحت الجبال وبها محاصيل زراعية كثيرة وحدث وأن تعرضت منذ أسبوع لغرق المحاصيل وطافت المقابر والجثث أعلى المياه، وهبطت معظم الطرق وانقطع الطريق بسبب الصخور الثقيلة.