قالت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" – منظمة حقوقية غير حكومية - إن قوات الأمن بسجن الزقازيق العمومي بالشرقية ألقت قنابل الغاز على المعتقلين داخل العنابر، "لاعتراضهم على الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقهم داخل محبسهم". وأضافت المنظمة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه: "أطلقت قوات الأمن بسجن الزقازيق العمومي بالشرقية، قنابل الغاز على المعتقلين داخل العنابر بعدما أعتدت عليهم بشكل مهين لاعتراضهم على الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقهم تحت ذريعة تشديد الإجراءات بالتزامن مع الدعوة لمظاهرات 11نوفمبر الجاري، وترحيل عدد من المعتقلين لجهات غير معلومة". ووفق ما نقلته التنسيقية عن شهود العيان من الأهالي الذين توافدوا إلى مقر السجن – ولم يتسن ل "المصريون" التأكد منه من مصدر آخر - فإنهم "سمعوا بهتافات المعتقلين ضد الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحقهم وعمليات التفتيش المهينة التي تحدث واقتحام الزنازين ومصادرة محتوياتها الخاصة بهم، وترحيل عدد من المعتقلين صباح اليوم لجهات غير معلومة رغم أن أقسام الشرطة على مدار الأسبوع الماضي وحتى الآن تقوم بترحيل المعتقلين المحتجزين بالأقسام والمعسكرات إلى سجن الزقازيق العمومي". ووجه ذوو المعتقلين "نداء استغاثة"، لكل من يستطيع رفع الظلم عن ذويهم وأطلق مجموع من المتضامنين مع المعتقلين هاشتاج للتفاعل مع ما يحدث بسجن الزقازيق العمومي من انتهاكات وفضحها تحت عنوان #الزقازيق_العمومي_يختنق وطالبوا من الجميع التدوين والنشر حول هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم.