قالت منى إمام، زوجة الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسي إن ما يحدث في السجون المصرية من إهمال طبي للمعتقلين قتل ممنهج هو أسهل وأسرع طريقة للتخلص من السجناء السياسيين. وكتبت إمام عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك: "منذ 16 يوم تعرض زوجي الدكتور عصام الحداد لأزمة قلبية في زنزانته الانفرادي في سجن العقرب، 16 يوم كاملة مرت ولم يسمحوا بعرضه على أخصائي أو عمل الفحوصات اللازمة لتشخيص حالته، لا طبيب ولا حتى رسم قلب ولا تشخيص ولا علاج ولا أعرف كيف تدبر أمره، حتى لو استعان بأدوية مرضى القلب فى عنبره فمن الخطورة بمكان أن يتناول هذه الأدوية وجرعاتها المرتفعة لأنها حالات متقدمة بينما هو أول مرة يشتكى الألم واضطراب شديد في ضربات القلب". وتابعت إمام الكشف عن تفاصيل معاناة زوجها في السجن والتي لم يتسن ل"المصريون" التأكد من صحتها: "لقد قدمنا طلب في مصلحة السجون وشكوى في النقابة لعمل الفحوصات الضرورية ولا مجيب، رد الفعل الوحيد هو أنهم منعوا الزيارة عنه وعن ابني جهاد الحداد في اليوم التالي مباشرة ،حتى جهاد لا يستطيع رؤية والده لأنه فى عنبر مختلف فى ذات المقبرة المسماة سجن العقرب". وأضافت: "منذ رمضان الماضي منعوا الزيارة عن زوجي لثلاثة أشهر تقريبا ،ثم فتحوها لزيارة يوم 1 نوفمبر ثم منعوا عنه الزيارة بعد الأزمة، هذا ليس إهمالا طبيا، إنه القتل الممنهج في السجون المصرية أسهل وأسرع طريقة للتخلص من السجناء السياسيين". واختتمت: "لا احد يستطيع أن يتكهن ما يمكن أن يحدث لزوجى لو جاءته الأزمة المرة القادمة هو يقبع فى زنزانة انفرادى بلا تشخيص أو علاج ويتحمل مسئولو سجن العقرب و مصلحة السجون و وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن حياة زوجي الدكتور عصام الحداد وعن أى تدهور فى صحته نتيجة تعمدهم رفض عرضه على متخصص وتشخيص الحالة وبالتالى رفض تقديم العلاج المطلوب له".