أنا من اليمن ورأيت رؤيا وزوجتي أيضًا رأت نفس الرؤيا.. رأيت أني في قرية من قرى مصر، ويوجد مسجد، وبجوار هذا المسجد منازل متباعدة المسافات، ودخلت منزلًا به 3 حجرات بها بنتان وامرأة عجوز، ونفس الرؤيا رأتها زوجتي علمًا أننا نقيم باليمن - كما ذكرت، ولدي 10 أولاد بينهم بنت مريضة (شبه شلل في الجانب الأيسر من جسدها)، أدعو الله أن يشفيها وسائر مرضى المسلمين.. وجزاكم الله خيرًا التأويل: كونك ترى رؤيا وتراها زوجتك أيضًا فهذا أمر وارد، ويذكرنا برؤيا الأذان، التي رآها صحابيان في نفس الليلة، ففي الحديث الذي رواه عبد الله بن زيد بن عبد ربه يقول: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس، وهو له كاره لموافقته النصارى طاف بي من الليل طائف، وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله قال فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال وما تصنع به؟ قال قلت: ندعو به إلى الصلاة قال: أفلا أدلك على خيرٍ من ذلك فقلت: بلى. قال تقول: (الله اكبر …. إلى نهاية الأذان)… قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألْقِ عليه ما رأيت فإنه أندى صوتًا منك قال فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو في بيته فخرج يجرّ رداءه يقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أُرِي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد - فكونك ترى رؤيا متشابهة أو مماثلة فهذا يدل على أنكما تعيشان همًّا واحدًا مشتركًا أو تفكران في شيء واحد، ولكما حلم مشترك يخص البيت أو الأبناء أو رحلة ما، فلذلك كانت الرؤيا بينكما برموز متشابهة. ووجودكما في مصر يدل على العزة والنصر والأمن وزيادة رزق - والغرف التي دخلت فيها تدل على الأمن من الخوف لقوله تعالى: (وهم في الغرفات آمنون). والغرف حسن دين لكم، ورؤياها أيضًا رفعة لكم وسرور وعلم وتقدم وإمامة وزيادة مال - ورؤيا المرأة العجوز غير محمودة فقد تكون صعوبة الحياة التي تمر بها الآن، والمرأة العجوز فإن كانت متزينة مكشوفة فهي دنيا وبشرى بخير، وإن كان منظرها غير سار فلا خير فيها فقد تكون منغصات. ورؤيا البنات فرح وفرج ويسر بعد عسر وسنين خصبة أفضل من سابقيها، وزيادة مال ورزق ينمو ويزيد، وإن كان السن مناسبًا للزوجة والحمل في الإمكان فهي بشرى بالحمل، ولعل الله يمن عليك بالبنات الصالحات الجميلات في طبعها وأخلاقها ودينها وكما قال تعالى (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله...) النساء 34. وهى أيضًا بشرى سارة وتدل على الستر لقوله عليه الصلاة والسلام (من كانت عنده بنات كن له سترا من النار).. والله أعلم .. وأدعو المولى عز وجل أن يشفي لك ابنتك ويعافيها من كل سوء وأن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين. ********************* أرسل رؤياك نفسرها في الحال للتواصل مع الشيخ عبد الحي العسكري على صفحة (المصريون) على "فيس بوك"