عدد من الفتاوي صدرت عن شيوخ الدعوة السلفية دفعت اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلي إعداد قانون سيتم عرضه في دور الانعقاد الثاني للبرلمان وذلك لتنظيم عملية الفتاوى والدعاة واقتصارها على الأزهر والأوقاف، وذلك علي أن يكون السجن والغرامة عقوبة المخالفين. آخر تلك الفتاوي، التي أثارت الغضب، ما صدر عن شيخين من التيار الإسلامي، الأولي للشيخ عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية والتي حرم فيها استخدام الفيزا كارد معتبرًا إياها ربا محرم،اما الفتوى الثانية كانت للشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والذي اعتبر في فتواه ان بطاقة الائتمان ربا حال انتهاء فترة سماح البنك. العمرة سنة والاعتصام في رابعة فرض بعد عدة أيام من عزل الرئيس محمد مرسي، أفتى محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية بضرورة مساندة الرئيس مرسي باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، قائلاً "حرام على مصر أن تفعل هذا لا يمكن أن يحدث بعد هذا سوى غضب الله معتبرًا أن المظاهرات فرض عين على كل مسلم والاعتكاف في بيت الله والذهاب لأداء العمرة في بيت الله الحرام سنة، أما الاعتصام في ميدان رابعة العدوية فهو فرض. افتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بعدم جواز ارتداء المرأة للصندل المكشوف دون أن يكون أسفله "شراب" لا يظهر القدمين بالإضافة إلي عدم ارتداء "البادى" الذى يكشف مفاتن الجسد. ومن فتاوي"برهامي"، المثيرة للجدل أيضًا جواز تأديب الرجل زوجته إذا تهكمت على تناول زوجها للفياجرا، فضلاً عن جواز معاشرة الزوجة المستحاضة إذا كانت بلا التهابات بكتيرية أو فطرية. كما نصح بعدم العمل فى مجال إكسسوارات الزفاف لأن العامة يستعملونه بطريقة تتضمن محرمات فضلاً عن قوله إن اتباع الزوجة لبرامج "الدايت" من حسن معاشرتها للزوج، قائلاً "ساعدى زوجك على العفة واتبعي برامج التخسيس فإن ذلك مِن أسباب حسن العشرة بينكما. دستور 2014 يرسخ أقدام العلمانية قبل أن يتوجه المصريون للتصويت على دستور 2014، الشيخ محمد حسين يعقوب أفتى بحرمة تأييده ،قائلاً "أرى أن هذا الدستور باطل دعت إليه سلطة باطلة وقامت بإعداده لجنة باطلة وجاءت نصوصه لتكرس للباطل فأنا أدعو المصريين في الداخل والخارج إلى مقاطعة هذا الدستور وأفتي بحرمة المشاركة فيه أو في المساهمة في كل ما يقوي شوكة ما ساماهم الانقلابيين أو يثبت أركان حكمهم،معتبرًا أن دستور 2014 يرسخ أقدام العلمانية ويقضى على الهوية الإسلامية.