أكدت الناشطة النسوية مزن حسن، أن فوزها ومؤسسة "نظرة" بجائزة نوبل البديلة، بمثابة دعم في وقت صعب نفسيًا، مشيرة إلي أن المجتمع المدني مستهدف في مصر منذ فترة طويلة، وأن المؤسسة من ضمن المنظمات التي تخضع للتحقيقات في قضية 173 لسنة 2011 الخاصة بتمويل منظمات المجتمع المدني والقضية فيها حظر نشر. وأضافت حسن، في حوار لها مع DW ، أنها عاجزة عن استلام جائزتها لأنها ممنوعة من السفر، مؤكدة أن الممجتمع لا يقبل الكلام في حقوق النساء. وأشارت حسن إلي أن المؤسسة استطاعت أن تكمل عمل تاريخ الحركة النسوية، كما أن المشاركة السياسية للنساء زادت من خلال أكاديمية المشاركة السياسية للنساء وإعداد مرشحات للانتخابات البرلمانية والمحلية والنقابية، وكثر الحديث عن حقوق النساء وتم تعديل لمادة في قانون العقوبات خاص بالاعتداء الجنسي ضد المرأة. يذكر أن «رايت لايفليهود» تأسست عام 1980 وهي جائزة تكرم وتدعم أشخاص ومنظمات يتسموا بالشجاعة ويقدموا حلول مثالية وثاقبة لأسباب المشاكل العالمية وجذورها.