ألغت لجنة فض المنازعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون يوم 5 سبتمبر 2016، قرار صفاء حجازى، رئيس الاتحاد، باستبعاد الإعلامية د. هويدا فتحى، من منصبها كمدير لإدارة تقييم أداء الشاشة، واعتباره كأنه لم يكن وما ترتب عليه من آثار. وقال محمد طرابية، الكاتب الصحفي ، إن هذا القرار وضع صفاء حجازي ومجدى لاشين، رئيس قطاع التليفزيون، فى موقف حرج للغاية، وكشف عن كواليس وأسرار الإطاحة بهويدا. وأوضح طرابية، في مقاله ب"المصريون": "مصادرنا المطلعة كشفت أن ميعاد التجديد لوظيفة مدير عام تقييم أداء الشاشة كان يوم 13 مايو 2016, ولكن هويدا تقدمت بشكوى ضد رئيس التليفزيون ومحمد صبحى، رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية، وعصام الأمير، رئيس الاتحاد السابق، إلى المهندس شريف إسماعيل،÷ رئيس الوزراء, وكان من ضمن الأسباب التى تضمنتها الشكوى، أنها لم تحصل حتى الآن على حافز التميز لدرجتي الماجستير والدكتوراه, رغم صرفها أكثر من عشر سنوات لآخرين ليس لديهم شهادات من الأصل, وعقب هذه الشكوى طلبت رئاسة الوزراء من وزارة الإعلام الرد.. وهنا بدأت المهزلة للتخلص من د. هويدا، رغم وجود خطاب من رئيس الاتحاد صفاء حجازى ومعتمد من رئيس التليفزيون باستمرارها فى ممارسة العمل بتاريخ 4 يونيو 2016.. وبالفعل قامت بتسليم تقارير تقييم البرامج لرئيس التليفزيون وأيضًا لرئيس الاتحاد حتى 4 يوليو 2016". وتابع: "نظرًا لأن التقارير كانت تتضمن تقييمًا وملاحظات على برنامج (نهر الحياة) الذى تخرجه نهى السعيد، زوجة رئيس التليفزيون، وأيضًا إذاعة فقرات للإخوان فيها إسقاط على الدولة, كان الرد بنقل د. هويدا لدرجة أقل بالمخالفة للائحة والقوانين.. وكشفت المصادر أن د. هويدا قامت عقب ذلك بالذهاب للجنة فُض المنازعات، والتى قررت إلغاء قرار رئيس الاتحاد واعتباره كأن لم يكن وما ترتب عليه من آثار". وأبدى الكاتب الصحفي، استعداده التام لنشر أى رد أو تعقيب من صفاء حجازى أو مجدى لاشين بشأن هذا الموضوع، مؤكدا أن هدفه الأول والأخير كشف الحقيقة للرأي العام.