قال الكاتب الصحفي محمد طرابية إن الانتقائية هي المعيار في توقيع أو إزالة الجزاءات في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشيراً إلى بعض القرارات التى اتخذتها صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مؤخراً. وتابع في مقال نشره موقع المصريون اليوم الثلاثاء، أن من بين هذه القرارات , قرار حجازي رقم 939 لسنة 2016 بمحو الجزاء الموقع على ممدوح يوسف نائب رئيس التليفزيون بعقوبة التنبيه . وأوضح أن هذه القرارات تم اتخاذها بناء على موافقة ومباركة مجدى لاشين رئيس التليفزيون وعلاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالقطاع وكذلك الإدارة المركزية برئاسة الإتحاد. واستطرد الكاتب :"بعيداً عن تفاصيل العقوبة نسأل : على أى أساس تم محو الجزاء عن ممدوح ؟ وهل محو هذا الجزاء ورفعه من ملف خدمة نائب رئيس القطاع له علاقة بخروجه للمعاش خلال الأسابيع القادمة ؟ وهل الإصرار على رفع هذا الجزاء فى هذا التوقيت له علاقة بالمد ليوسف لمدة ستة أشهر أو سنة عند بلوغه السن القانونية رسمياً ؟!!!. من ناحية آخرى نشير إلى القرار رقم 665 لسنة 2016 الذى أصدرته صفاء حجازى بمحو الجزاء بعقوبة التنبيه الموقع ضد ناهد سالم القائم بأعمال رئيس القناة الثانية وفقاً للقرار الذى أصدره عصام الأمير رئيس الإتحاد السابق رقم 1111 لسنة 2015 ( عقب قيامى فى فى يوم 2 يوليو الماضى بالكشف عن قيام برنامج ( كلمات من الذاكرة ) الذى يذاع على شاشة القناة الثانية بالإستعانة ببعض الكلمات المأثورة والمنسوبة لسيد قطب أحد أقطاب جماعة الإخوان" . وأردف:"ونص القرار الذى أصدرته صفاء على أن محو الجزاء يترتب عليه اعتباره كأن لم يكن بالنسبة للمستقبل ولا يؤثر على الحقوق والتعويضات التى ترتبت عليه ورفع أوراق الجزاء من ملف ناهد سالم ؟ . والسؤال الآن : لماذا تم محو الجزاء الموقع ضد ناهد وحدها دون غيرها ممن شملهم القرار والذى اتهم ناهد بالإهمال في الإشراف علي إعداد ومراجعة النصوص للبرامج المذاعة" . طالع المقال من الرابط التالي.. صفاء ولاشين .. ومجاملات للمحظوظين؟