من أفضل الحدائق الموجودة بمحافظة الغربية، "حديقة الأندلس" أو المنتزه كما يعرفها الطنطاوية تقع في شارع البحر مع شارع محب بمدينة طنطا، تعتبر المتنفس الوحيد للطنطاوية لقضاء العطلات والأعياد، وخلال عيد الأضحى المبارك فتحت حديقة الأندلس أبوابها للأهالي، مقابل 5 جنيهات للفرد، وتوافد أهالي طنطا وأقبلوا مبتهجين لدخول المنتزه، ولكن الحديقة أصبحت خاوية على عروشها. وسادت حالة من السخط والغضب بين الأهالي عندما فوجئوا أن "حديقة الأندلس" تحولت إلى خرابة أو "عشة فراخ" كما يرونها، لافتين إلى أن ما حدث للحديقة يشكل جريمة متعمدة لإهدار المال العام وعدم استغلال هذا المكان وهذه المساحة وهذا الموقع المتميز. ورصدت "المصريون" مشاهد مؤسفة لحديقة ذات طابع خاص، تعتبر المتنفس الوحيد للطنطاوية وأهالي القرى المجاورة لمدينة طنطا، حيث يقول "أحمد حسين" موظف أن الحديقة خالية من الحيوانات، وينبعث منها روائح كريهة، علاوة على وجود تكسير فى أرضية الحديقة، مضيفة أن تذكرة دخول الحديقة 5 جنيهات للكبار والأطفال بدون أي خدمات داخل الحديقة. أما "خالد إسماعيل" فقال تعتبر حديقة الأندلس مطمع للكثير من المستثمرين ورجال الأعمال، الذين يحاولون بشتى الطرق الاستيلاء عليها لإقامة مشاريع استثمارية كبرى؛ لموقعها المتميز بقلب مدينة طنطا. وبعد أن أصبحت الحديقة حائرة بين أطماع المستثمرين وأوهام التطوير الأمر الذي يهدد بإغلاقها كل فترة، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "معًا لتطوير حديقة الأندلس وليس غلقها أو بيعها» وناشد الأهالي محافظ الإقليم استغلال الحديقة لتصبح مزارًا سياحيا يدر دخلا كبيرا على محافظة الغربية لوقوعها في أفضل منطقة بمدينة طنطا وبمساحة شاسعة وبداخلها أشجار عتيقة. وفي السياق نفسه أصدر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية تعليماته بتطوير الحديقة واستغلالها نظرا لوقعها فى قلب مدينة طنطا واعتبارها متنفسًا للغلابة. شاهد الصور: