طالب الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير "المصريون"، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالرد على 5 أسئلة وجهها له، وذلك عقب قيامه بالهجوم على السعودية في مقالته المعنونة ب "فلنخلص العالم من الوهابية". ووجه "سلطان" في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السؤال الأول وهو "هل فتوى تكفير وقتل الروائي البريطاني سلمان رشدي أصدرها الخميني أم مفتي الوهابية، وثانيا لماذا أعاد خامنئي تأكيد أن فتوى التكفير ما زالت قائمة". وأضاف: "تفجير السفارة الأمريكية في بيروت والذي قتل فيه أكثر من 200 أمريكي هل قام به تنظيم حزب الله الشيعي بفتوى من الوهابية أم من ملالي قم". وتابع: "شارع خالد الإسلامبولي قائد الخلية التي أفتت بتكفير وقتل الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات هل هو موجود في عاصمة السعودية أم في طهران". وأنهي حديثه قائلاً: "كتب سيد قطب التي تمثل اليوم عماد دستور فكر داعش والقاعدة الديني، من الذي ترجمها للفارسية ونشرها، الحكومة السعودية أم الحكومة الإيرانية ".