طرح خبراء 7 شروط لضمان سلامة ذبح الأضحية بطريقة شرعية، وذلك قبيل 24 ساعة من عيد الأضحى المبارك. ويرتبط عيد الأضحى المبارك في أذهان المصريين بعدد من الشعائر التي لا يمكنهم التخلي عنها ومنها ذبح الأضحية امتثالا لما أمرنا الله به عن طريق قصة سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام. وللأضحية شروط لضمان صحتها يجهلها غالبية المواطنين وهو ما يفتح باب الشك عما إذا كانوا يقيمون شعائر العيد بالشكل السليم. شوقي عبد اللطيف، وكيل وزارة الأوقاف السابق، أكد على ضرورة رؤية صاحب الأضحية لعملية الذبح في جميع الحالات سواء كان هو من يقوم بعملية الذبح بنفسه أو أن أحد الجزارين يقوم بها مستدلا على قوله بحديث رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إلى ابنته السيدة فاطمة: "قومي إلى أضحيتك فاشهديها فانه يغفر لك بأول قطرة منها". وقال "عبداللطيف"، ل"المصريون"، إن "الأضحية يتم تقسيمها إلى 3 أجزاء، الأول للفقراء، والثاني هدايا والثالث للمضحي"، مشيرًا إلى أنه "يجوز للمضحي أن يأخذ ثلثين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كلوا واطعموا وادخروا". وذكَّر أن "ذبح الأضحية يكون بعد الصلاة مباشرة خاصة وأن الذبح قبل الصلاة ليس من النسك في شيء"، مؤكدًا على "عدم جواز إعطاء الجزار اجر من الأضحية ولكن يجوز إعطاءه هدية منها وألا يباع منها شيء". وأوضح عبداللطيف أن "ذبح الأضحية يكون أول وثاني وثالث أيام العيد وتذبح في أيام التشريق؛ لأنه إذا ذهبت شمس اليوم الثالث أو الرابع فلا تصبح أضحية". وبدوره، قال محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه "يجب أن تكون الأضحية من مال المضحي الخاص، على أن يتم اختيارها بجودة وبدون عيوب"، مشددًا على "ضرورة اكتمال الأضحية للسن الذي يجوز فيه ذبحها عند الذبح". وأشار "عثمان" إلى "جواز قيام الجزار بذبح الأضحية بالنيابة عن المضحي وعدم جواز إعطاءه اجر من الأضحية بالإضافة إلى أهمية القيام بالذبح بعد صلاة العيد حتى تقبل منه الأضحية". وفي سياق غير بعيد، طالب علاء رجب، الاستشاري النفسي، بضرورة ألا يرى الأطفال عملية ذبح الأضحية، إلا في حال التمهيد لهم حتى يدركوا ما يحدث، مشيرًا إلى أن "السن المناسب الذي يمكن للطفل فيه أن يرى ذبح الأضحية يبدأ من 10 سنوات". وأضاف أن عملية التمهيد للطفل تأتي من خلال والده الذي يبدأ بعمل سيناريو بسيط حتى يعلم ابنه تدريجيا، مثل أن يروي للطفل قصة سيدنا إبراهيم ثم يأخذه معه في شراء الأضحية وبعد ذلك يجعله يطعم الأضحية حتى يصل معه للمرحلة التي تؤهله من رؤية مشهد الذبح.