إسحاق يطالب بالإفراج عمن فوق ال 80.. وحقوقي: الوضع السياسي سيء طالب جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بالإفراج عن كل المساجين الذين تخطى عمرهم سن ال80. وطالب كذلك بأن تكون زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان للسجون بالإخطار فقط، والإتاحة لكل السجناء التعبير عن رأيهم بكل حرية للجنة المشكلة التي تزور السجن دون تواجد ضباط أو أمناء داخل الزنزانة حتى يأخذ السجين حريته في الحديث. وشدد إسحاق، في مقابلة تلفزيونية مؤخرًا على ضرورة تغيير الثقافة داخل السجون، حيث إن ثقافة التعذيب والإهانة عفى عليها الزمن. وأضاف: "محدش يزايد علينا، ونفحص كل البلاغات المقدمة بشأن الاختفاء القسري، حيث تلقينا باختفاء 317 شخص، والداخلية ردت علينا بالإفراج عن 27شخصًا وجار فحص 25آخرين". لكن الناشط الحقوقي، عزت غنيم، أكد صعوبة هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي سيئ ولا يسمح بمثل هذا المقترحات المقبول. وأضاف غنيم ل"المصريون" أن حملة الاعتقالات والتصفية والإخفاء القسري ارتفعت بمعدل مخيف في يوليو وأغسطس، مشيرًا إلى أن الدولة ترفع حالة قمع المجتمع للدرجة القصوى. وحول كون إسحاق مسئولاً في جهاز رسمي لحقوق الإنسان، قال: "حتى ولو كان مسئول فسلطة الأجهزة الأمنية أعلى من رئيس الوزراء". وأصدر مركز "النديم" لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، تقريره الشهري حول انتهاكات القتل والتعذيب والاختفاء القسري، خلال شهر أغسطس الماضي. ورصد التقرير، الذي حمل عنوان "أرشيف القهر في أغسطس"، 12 حالة قتل، و 5حالات وفاة في مكان الاحتجاز، و 76 حالة تعذيب وسوء معاملة في أماكن الاحتجاز، و 30 حالة إهمال طبي في أماكن الاحتجاز، إلى جانب 29 حالة اختفاء قسري. شملت حالات القتل 6 حالات وفاة بطلق ناري في كمين للشرطة، أو بواسطة أمين شرطة، وحالة تعذيب.