قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن عمال صيانة القبة التي تمت داخل الجامعة خلال الأيام الماضية لم تؤثر على القبة كما ادعى البعض، وأثار غضب الرأي العام، وأن اللجنة التي تم تشكيلها من التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، بشأن أعمال صيانة قبة جامعة القاهرة، أثبتت أن تكييف القبة ضروري وأن النظام المستخدم في التكييف هو النظام الأمثل في الوقت الحالي. وأضاف نصار، خلال مؤتمر صحفي للإجابة عن التساؤلات المثارة حول صيانة قبة الجامعة، أن كل أعمال الصيانة تمت بشكل متخصص ومؤسسي، لافتًا إلى أن اللجنة أيدت تعديل مسارات مجارى الهواء ووحدات مناولة الهواء ومعالجتها معماريًا بما يتوافق مع تصميم القبة الأصلي والحفاظ على طابع القبة الأصيل وتفاصيلها المعمارية مع إخلاء العوائق أمام فتحات الشبابيك. وتابع: أن الوحدات المخصصة لأجهزة التكييف لقبة الجامعة بينها مسافات تصل إلى عشرات الأمتار وهو ما يؤدى إلى الانفجار في أي وقت، نتيجة لدرجة الحرارة وأن أعمال الصيانة التي تمت داخل القبة كانت ضرورية، والتخطيط لها بدأ منذ عام 2000، ولم يحدث تغيير في آثار جهاز التكييف ولم يشكل تأثير على القبة. وأردف نحن نحترم ونقدر كل الانتقادات التي وجهت إلى الجامعة بسبب صيانة تكييف القبة المركزي، ولكن أعمال الصيانة تمت بشكل مدروس ومتخصص من أساتذة كلية الهندسة ونقابة المهندسين، قائلًا: "نحن نعيش في دولة ولدينا مؤسسات ولها القدرة على التعامل مع المشكلة مع لجنة التنسيق الحضاري، وتواصلنا مع نقابة المهندسين". وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة لن تقبل أي إهانة موجهة لها بشأن أعمال صيانة القبة، والجامعة مستعدة لأي حل يهدف إلى استكمال عمليات الصيانة، ونحن نحافظ على جامعة القاهرة وآثارها - على حد قوله.