فتحت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة اللواء حاتم باشات، ملف "دور الإعلام المصري" لاسيما الرياضي في دعم التحركات المصرية داخل القارة الأفريقية، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين الرياضيين في مقدمتهم، الناقد الرياضي أسامة إسماعيل، وعصام شلتوت مدير تحرير اليوم السابع، وإيهاب الخطيب رئيس قسم الرياضة بجريدة الوطن، وعمرو محب عن إيبدو. وأكد الكاتب الصحفي عصام شلتوت، مدير تحرير اليوم السابع ورئيس تحرير كورة 7، أهمية الدور الإعلامي خلال الفترة القادمة في العمل على دعم اتجاه الدولة بالتوجه نحو أفريقيا من خلال الرياضة، لاسيما أن "الرياضة" تعد من أهم عناصر وأدوات القوي الناعمة التي يمكن استخدمها خاصة في ظل وجود الجهود المبذولة من لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، ووزارة الخارجية ممثلة في السفير محمد إدريس، واللواء أحمد ناصر، رئيس اتحادات الإفريقية "الأوكسا" في هذا الصدد. واقترح شلتوت، خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اليوم الأحد، برئاسة اللواء حاتم باشات، أن يتم استحداث ملحق بوزارة الخارجية يُعني بالملف الرياضي، مشدداً على أهمية دعم الأشقاء بالقارة السمراء من خلال المدربين في بعض الرياضات التي تمتاز بها مثل الإسكواش والريشة الطائرة على سبيل المثال، بجانب استضافة الفرق الرياضية الأفريقية في من خلال المعسكرات التي تتم علي الأراضي المصرية. وأكد السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أهمية الإعلام الرياضي باعتباره قوى ناعمة في التحرك المصري نحو أفريقيا، لاسيما لكونها تحظى بشعبية هائلة بجميع الدول، لافتاً إلى أن العلاقات الأمريكية الصينية على سبيل المثال تحركت من خلال توطيد العلاقات الرياضية. وشدد إدريس، على أهمية توظيف الرياضى المصرى المتوجه من الخارج، بصفته شخصية عامة، لافتاً إلى استعادة الدور المصرى بأفريقيا ليست مسألة صعبة لكنها ليست سهلة أيضًا، إذا يجب أن نكون على مستوى المنافسة لاسيما مع اتجاه أعين كثير من الدول نحو أفريقيا، فالعملية تحتاج نفس طويل. من جانبه أكد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن الإعلام الرياضي يعد بمثابة رأس الحربة للقوي الناعمة في تحركات الدولة نحو أفريقيا، مطالباً الكتاب والصحفيين الرياضيين بوضع تصور حول كيفية توظيف الرياضة والفعاليات التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع خلال استضافة مصر لفعاليات البرلمان الإفريقي بمدينه شرم الشيخ في الفترة ما بين 10 -21 أكتوبر. وقال باشات، إن الدبلوماسية المصرية علم في العالم أجمع، وهي مدرسة حتى أن الأجانب دائما ما يتحدثون عن الدبلوماسية المصرية، مشدداً علي أهمية تطويرها في شكل الدبلوماسية الشعبية والرياضية وغيرها من الأشكال. وأضاف باشات، إن الخطأ الإعلامى الرياضي يكون "فادح" لاسيما أن الملايين تشاهد المباريات والفعاليات الرياضية، كذلك الرسائل الهادفة يكون لها تأثير كبير.