نشبت مشادة بين النائبة رانيا السادات ومحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، خلال اجتماع المجلس التنفيذى والذى عقد الخميس الماضي و ترأسه اللواء عادل الغضبان، بعد الانتقادات التي واجهاتها النائبة من الشارع البورسعيدي، واتهامها بتجاهل مشاكل الأهالي، وألقت السادات المسئولية علي عاتق جهاز الأمن الوطني. بررت "رانيا السادات" نائبة بورسعيد بمجلس النواب انتقاد الشارع البورسعيدى لها لعدم قيامها بدورها كنائبة تجاه المشاكل التى تعج بها المحافظة وقالت بنبرة غاضبة منتقدة"جهاز الأمن الوطنى بأنه لا يؤدى دوره ومقصر وكان يتعين عليه تهدئة الرأى العام فى الشارع البورسعيدى تجاه ما يواجه النواب من المواطنين داخل محافظة بورسعيد من سباب وقذف خلال تواجدهم فى الشارع من معارضيهم". واستمر هجوم نائبة بورسعيد.. خلال اجتماع المجلس لتنفيذى لزملائها النواب موضحة أن الدكتور محمود حسين دائمًا ما يدافع عن الأجهزة التنفيذية بالدولة متناسيًا بأنه يخالف دوره كعضو برلمانى ودوره "رقابي وتشريعى" وليس تنفيذيًا. وكان رد فعل الدكتور محمود حسين وأحمد فرغلى عضوا مجلس النواب عن بورسعيد، "بأنهما رفضا تصريحات زميلتهما رانيا السادات مؤكدان مدى احترامهما وتقديرهما لأجهزة الدولة ومنها جهاز الأمن الوطنى. وعقب محافظ بورسعيد، على ما قالته النائبة أن جهاز الأمن الوطنى يقوم بدور عظيم خاصة فى بورسعيد فى مواجهاته المستمرة للكشف عن العناصر الإرهابية والذى تسبب فى نشر حالة من الفوضي وعدم الأمان لدى المواطنين.