بجسدها النحيل، وقوامها الهزيل، ووجهها شاحب، وقفت السيدة الثلاثينية من عمرها أمام موظفي محكمة الأسرة بالجيزة، تطلب إنهاء حياتها الزوجية التي تجرعت خلالها مرارة الأيام، ونكد العيشة، وخيانة زوجها الذي أقدم على تجارة علاقتهما الحميمة على مواقع إباحية. روت "فدوى .ع"، من خلال دعوى الطلاق، والتي حملت الدعوى رقم 2786 لسنة 2016 قائلةً: "تقدم لي مازن للجواز بي عن طريق الأهل والأحبة مدعومًا بالشكر له والثناء عليه ولم تكن بيننا قصة حب قبل زواجنا، ولم تستمر فترة الخطوبة سوى أكثر من 6 أشهر فقط لم تكن كافية في معرفة كاملة، وبجو من الألفة والبهجة حتى تم زفافنا إلى بيت الزوجية لبدء حياة طالما الفتاة تحلم بها". تفاجأت الفتاة الثلاثينية بحياة غير أخرى التي حلمت بها منذ نعومة أظافرها، وتحول جسدها إلى جلاد زوجها فقط بعد مرور 3 أشهر، فإذا حدثت له مشكلة بعمله يعاقبني، وإذا لم يجد مكانًا ليركن سيارته يتعدى عليا بأبشع الألفاظ، فكل مصيبة تحدث له أعاقب أنا. وتستكمل السيدة الثلاثينية من عمرها قصة عذابها قائلةً: "لم يكتفِ بالإهانات والضرب والسباب التي كانت كفيلة بهروبي إلى منزل والدي، وإنما هاجمني في مقر عملي، وأمام زملائي قام بسبي، والصراخ بأنني خائنة وسيقيم ضدي دعوى زنا، وألقى بوجهي صورًا خارجة لي على صفحات إباحية، مع العلم أن تلك الصور والفيديوهات هو من صورها لي أثناء زواجي منه وعندها لم نجد فائدة أنا وأهلي وذهبنا لنقيم دعوى الطلاق للضرر". وقالت: "علمت بعد التواصل مع الشرطة والإبلاغ عنه بمحضر رقم 2786 لسنة 2016 بقسم الجيزة، أنه تاجر بتلك الفيديوهات وباعها لمواقع إباحية في مزاد لمن يدفع أكثر، ولكني لن أتركه حتى آخذ حقي".