أصيب 14 شخصا خلال تفريق الشرطة الهندية، اليوم الثلاثاء، احتجاجات تطالب بإنهاء حكم نيودلهي في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، بحسب مسؤول أمني هندي. وقال المسؤول في الشطر الذي تسيطر عليه الحكومة الهندية من الإقليم(شمال)، في تصريحات صحفية "تم إطلاق النار والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في بلدة شوبيان، بعد إلقائهم الحجارة على قوات الأمن". وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتصريح لوسائل الإعلام "تم تسجيل 14 إصابة متفاوتة خلال تفريق الاحتجاجات بالبلدة". وفي السياق ذاته، أفاد بشير أحمد تشاك، وهو أحد سكان البلد بأن أحد أبنائه "أصيب اليوم بهجوم القوات الهندية المتعمد"، لافتًا إلى أن العديد من النساء واليافعين من سكان المنطقة، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة. ومنذ 8 يوليو الماضي، تشهد كشمير احتجاجات واسعة في أعقاب مقتل برهان واني القيادي في جماعة "حزب المجاهدين"، إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم، الذي تسكنه أغلبية مسلمة. ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، "جماعات مقاومة" تحارب منذ عام 1989 ضد سيطرة نيودلهي عليه، بينما تتهم الأخيرة إسلام آباد، بدعم المسلحين في الإقليم، في وقت تؤكد فيه الدولتان أحقيتهما بالسيادة الكاملة عليه. وفي أعوام 1948، و1965، و1971 دخلت باكستانوالهند (نالتا استقلاهما عن بريطانيا عام 1947) في حروب ضد بعضهما، في إطار الصراع على الإقليم. -