أمرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بإخراج المتهم "دهشان محمد سليمان"، والذي يٌعاد إجراءات محاكمته في القضية المعروفة ب"أحداث الإسماعيلية". وأثبتت المحكمة في محضر الجلسة، أنه تبين أن المتهم شاب في مقتبل العمر، وبعد سؤاله أكد أنه يبلغ من العمر 21 سنة، وأنكر المتهم كل الاتهامات المسندة إليه، من تخريب وإتلاف ومشاركة في المظاهرة محل القضية. وسرد المتهم للمحكمة أنه يوم الأحداث، كان بموقف سيارات الأجرة، لاستلام سيارة الأجرة (الميكروباص) الخاصة بهم، من السائق المسند إليه تسييرها، مشيرًا إلى أنه موكل إليه بإدارة السيارة من قبل والدته صاحبة سيارة الأجرة. وعن المظاهرات محل الواقعة، أكد المتهم أنها كانت بين المؤيدين والمعارضين لمرسي عند المحافظة، وأنه لم يذهب هناك حتى للاستطلاع، لافتًا إلى أنه كان مؤيدًا لمرسي حتى اتضحت الصورة وفق قوله بعد الإطاحة به. ونفى المتهم أن يكون قد استخدم السيارة المشار إليها لنقل ناس ومتظاهرين لمحل الواقعة قائلاً: "مدخلش نفسي في حاجة زى كدة"، وعن سبب انفصال والده عن والدته ومن فيهما المخطئ، أجاب المتهم على سؤال المحكمة "كنت صغير، ومسألتش". تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.