دفاع متهم بالاسماعيلية ..موكلى كان بالسعودية وقت الأحداث تواصل المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين الخمسة، المعاد إجراءات محاكمتهم فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية". ونفى المتهم سالم نصار، صلته بوقائع الدعوى، مؤكدًا أنه كان خارج البلاد، وتحديدًا فى المملكة العربية السعودية، بين يومى السابع والعشرين من يونيو حتى السادس من أغسطس، لعام 2013 (سنة الأحداث)، أى ما يعنى أنه يوم الخامس من يوليو (يوم الواقعة محل القضية ) كان خارج البلاد. أما عن مرافعة المتهم محمد السيد، فقد دفعت بعدم صلته بالأحداث وبطلان القبض عليه، مشيرًا لما أكده بتحقيقات النيابة بخصوص مشاركته في المظاهرات المؤيدة لمرسى، معلقاً أن بتاريخ الخامس من يوليو لم يكن قد صدر ما يٌجرم التظاهر السلمى، مؤكدًا فى الوقت ذاته بأن المتهم أنكر كل الاتهامات المسندة إليه في تحقيقات النيابة. ودفع دفاع المتهم عبد الرحمن الرفاعى، بعدم اختصاص المحكمة بمحاكمته نظرًا لكونه حدث وفقًا للمادة 122 من قانون الطفل، منتقدًا ما جاء فى التحريات بخصوص انتماء موكله للإخوان، متسائلاً كيف للمتهم وهو مواليد عام 2000 أى أنه وقت الأحداث كان يبلغ من العمر 12 عامًا وعدة أشهر، أن يكون منتميًا للإخوان ومتى تم ذلك، معقبًا ناظرًا للقفص مستخدمًا تعبير "لسه فى اللفة". تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.