أشاد عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، بالدور الإيجابي الذي تقوم به الكنيسة المصرية الوطنية في التعاون الإيجابي والفعال مع جميع الدول الأفريقية بصفة عامة ومع دول حوض النيل بصفة خاصة. ووصف "علي"، في بيان له اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنه رجل وطني يحب ويعشق ويقدس مصر وشعبها، وأنه لا أحد يمكن أن يزايد على وطنية ومصرية هذا الرجل الذي كان ولازال له مواقفه التاريخية المشرفة التي يشهد بها جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية وليس مشهد الثالث من يوليو 2013 ببعيد. وأشاد علي بما قامت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من افتتاح كنيسة جديدة لها في أوغندا؛ في إطار خطتها للتوسع في أفريقيا خاصة في دول حوض النيل، إضافة إلى توطيد الكنيسة المصرية لعلاقاتها بالكنيسة الأرثوذكسية في أثيوبيا، ولقاء البابا تواضروس مع وفد المجمع المقدس للكنيسة، مثمنًا جهود الكنيسة التي يقودها البابا تواضروس للحوار مع الكنيسة الإثيوبية في القدس لاستعادة دير السلطان القبطي الذي استولت عليه إسرائيل وسلمته بالمخالفة للأحكام القضائية للرهبان الأحباش. وطالب علي، جامعة الدول العربية وجميع المنظمات الدولية بالتدخل لإرغام الكيان الصهيوني الإسرائيلي على التخلي عن دير السلطان القبطي، ووقفها عن تهويد واحتلال المقدسات الإسلامية والقبطية على حد سواء.