أصدقاؤه: أسطورة في حل مسائل الكيمياء.. ودائمًا يكرر: هكون أحسن واحد فى العالم خيم الحزن على منطقة منشية إفلاقة بمدينة دمنهور، التي يقع فيها منزل خال العالم الدكتور أحمد زويل الذي أقام به أثناء دراسته البكالوريا. "المصريون" التقت الأهالي من سكان المنطقة والذين رووا بعض الأحداث خلال تواجد العالم في هذا المكان. في البداية يقول فاروق حمدان، صديق العالم أحمد زويل بدمنهور وكان له محل بقالة أمام مسكنه إنه وأصدقاؤه كانوا ينادون على زويل باسم "شوقي"، وأنه كان دائمًا الجلوس معى بعد انتهاء دروسه اليومية ليحل مسائل الكيمياء على صوت السيدة أم كلثوم، وكان يقول دائما أنا هبقى أحسن واحد فى العالم. وأضاف فاروق عبد اللطيف، أحد الجيران، أنه كان يجلس باستمرار عند الحاج عبد العزيز جمعة من أهالى المنطقة، وكان يجمع علب الكبريت ويقوم بعمل اختراعات مصغرة منها أسفل عمود كهرباء الشارع مع أصدقائه، ومن هنا بدأ اختراعاته للوصول للعالمية. فيما أشار محمد شعت، أحد جيران العالم الراحل أن زويل كان يعشق سماع أغاني أم كلثوم وكان على صلة قوية بأصدقائه حتى حصل على منحة السفر خارج مصر ومنها للعالمية. وأضاف طارق محفوظ صاحب مكتب سيارات وأحد جيران نالفقيد أن العالم أحمد زويل نشأ بشارع 10 بمنطقة إفلاقة فى منزل خاله "على ربيع" وكان يعمل موظفًا فى الرى ثم انتقل مع والده لمدينة دسوق بعد أن تم نقل والده بمديرية الصحة. وتابع أنه أكمل دراسته الثانوية بمدينة دمنهور، وبعدها غادر دمنهور ليكمل دراسته بكلية العلوم بالإسكندرية، ولم يشاهده إلا مرة واحدة بعد ذلك عندما جاء ليتم تكريمه من محافظ البحيرة الأسبق فاروق التلاوى". يذكر أن الدكتور أحمد حسن زويل ولد فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وكان والده يعمل موظفا فى تفتيش الرى وفى سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ بسبب انتقال والده للعمل فى تفتيش الرى وعاد زويل مرة أخرى لمدينة دمنهور. وعاش بمنزل خاله صاحب محل البقالة بحى صلاح الدين حتى حصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الثانوية المتواجدة حاليا بشارع الجمهورية ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على البكالوريا وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء.