قررت نيابة كفر الشيخ اليوم حبس كل من إسلام فوزي عمر، وعاطف سالم حسن أربعة أيام على ذمة التحقيقات بسبب قيام الأول ابن شقيقة الثانية بضرب محمد محمد مصطفى 38 سنة سائق حتى الموت. وكان اللواء سامح سعد مسلم مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الحامول بكفر الشيخ يفيد بمصرع سائق متأثرًا بإصابته أثناء مشاركته في جلسة صلح عرفية، بسبب الخلاف على بناء سور بالشارع بمركز الحامول. وانتقلت قيادة مديرية أمن كفر الشيخ برئاسة العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، والنقيبين أحمد أبو مسلم وعمرو الشراكى، معاوني مباحث مركز الحامول. تبين أن عددًا من حكماء مركز ومدينة الحامول، قرروا عقد جلسة عرفية لإنهاء النزاع بين كل من محمد محمد مصطفى 38سنة سائق، "طرف أول"، وعاطف سالم حس 25سنة نجار موبيليات، "طرف ثان"، لخلاف على بناء سور بالشارع، بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة الحامول، وأثناء عقد جلسة صلح عرفية بين الطرفين، نشبت مشادة كلامية بين الطرفين، قام على أثرها إسلام فوزي عمر،"ابن شقيقة الطرف الثاني، بالاعتداء على الطرف الأول محدثًا به إصابات متعددة بالرأس، أسفرت عن إصابته بنزيف داخلي أسفل الرأس، وتم نقله إلى مستشفى الحكمة بالمنصورة لخطورة حالته الصحية، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله المستشفى بيومين متأثرًا بإصابته. وتمكن رجال مباحث المركز من ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة ودفنه تحت حراسة أمنية مشددة وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحرى حول الواقعة وظروف ملابساتها.