تحولت قرية المظلوم 3 التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية إلى ثكنة عسكرية، عقب مصرع "العزب مصطفى العزب"، 36 سنة، موظف بالإصلاح الزراعي، وإصابة عبد اللطيف كامل أحمد مدرس بطلق ناري بطريق الخطأ، واحتجاز أمين شرطة على يد الأهالي. كان اللواء لطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء هشام سليم، مدير مباحث المديرية، بمصرع موظف بالإصلاح الزراعي وإصابة مدرس بطلق ناري واحتجاز لأمين شرطة. وعلى الفور انتقل الرائد رامي الطنطاوي، رئيس مباحث المركز والعقيد سيد خشبة، مفتش مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وتبين أنه أثناء قيام ثلاثة أفراد من الشرطة بضبط وإحضار أحد العمال بالقرية نشبت مشادة بينهم وبين الأهالي بعدما طلبوا صورة من قرار الضبط والإحضار للعامل، حيث أطلق الأفراد النار فقُتل موظف بالإصلاح الزراعي، وأصيب مدرس بطلق ناري في ذراعه. وتم نقل الجثة والمصاب إلى المستشفى، وطارد الأهالي أفراد الشرطة واحتجزوا أمين شرطة، بينما فر الآخرون هاربين. انتقلت 4 تشكيلات أمن مركزي وقيادات أمنية إلى القرية في محاولة للسيطرة على غضب الأهالي، والتي لا تزال قائمة بعد رفض الأهالي تسليم أمين الشرطة المحتجز، وطالبوا بحضور النيابة إلى القرية للاستماع إلى شهادة الأهالي، وأقوال أمين الشرطة. من ناحيتها تحاول القيادات الأمنية لمركز شرطة المنصورة، التفاوض مع الأهالي، وضمان سير التحقيقات إلا أنهم رفضوا، وانتقلت النيابة العامة، لمعاينة جثة المتوفى وبيان أسباب الوفاة. يذكر أن 3 أمناء شرطة أطلقوا النار أثناء القبض على عامل بأمر ضبط وإحضار لتفريق الأهالي فأصابت مدرس، عن طريق الخطأ، ولقي موظف مصرعه.