عُثر على فيديو يعلن فيه السوري الذي فجر نفسه في بلدة أنسباخ الألمانية الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، حسبما قال وزير داخلية مقاطعة بافاريا الألمانية. وقال يواكيم هرمان وزير داخلية مقاطعة بافاريا إنه عثر على هاتفين محمولين وعدد من شرائح الهاتف وجهاز حاسب نقال بحوزة المفجر في مسكنه. وهدد الرجل ب "هجوم انتقامي" على الألمان في الفيديو، حسبما قال هرمان. وأصيب 15 شخصا في الهجوم. وقالت سلطات بافاريا إن القنبلة صممت بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وعثر على مواد أخرى لتصنيع القنابل في محل سكن المفجر، الذي كان طالبا للجوء إلى ألمانيا. ومن بين ما عثر عليه وقود وبيروكسايد وبطاريات، حسبما قالت الشرطة. وقال هيرمان إن السلطات تجري تحليلا مفصلا لمحتوى الفيديو. وأضاف "أعتقد أن مما لا شك فيه أن ما حدث هجوم إرهابي مع وجود قناعات إسلامية لدى الجاني". وأمر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيري بزيادة وجود الشرطة في الأماكن العامة. وجاء مفجر أنسباخ، الذي لم يكشف عن اسمه، إلى ألمانيا منذ عامين ورفض طلب لجوئه وكان من المزمع ترحيله إلى بلغاريا التي حصل فيها بالفعل على اللجوء. وقال مسؤولون إن الرجل حاول الانتحار مرتين وعولج في مستشفى نفسي.