الأول مكرر: نفسي أكون مهندس مثل والدي.. وزينب: "عايزة أدخل سياسة واقتصاد" حصدت محافظة الشرقية على 4مراكز من أوائل الثانوية العامة، حيث حصل الطالب أحمد جواد أبو الفتوح، الطالب بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمنيا القمح، على المركز الأول مكرر علمي رياضة، ونيرة ماهر عبد المقصود عمارة من مدرسة القنايات الثانوية وإنجي خالد إبراهيم مدرسة منيا القمح الثانوية بنات وزينب محمد عمر، الرابع مكرر من مدرسة ديرب نجم الثانوية. وعمت الفرحة الشديدة منزل الطالب أحمد جواد وسط العشرات من المهنئين والزغاريد التي أشعلت فرحة المنزل. "المصريون" التقت بالطلاب الأوائل؛ حيث أعرب أحمد جواد أبو الفتوح عن فرحته الشديدة عندما تأكد من خبر حصوله على المركز الأول مكرر ولم يصدق نفسه من الفرحة، لافتا إلى أنه كان متأكدًا من حصوله على مجموع كبير ليتحقق حلمي وألتحق بكلية الهندسة لأصبح مهندسًا مثل والدي الذي يعمل بمديرية الإسكان. وقال إن تنظيم الوقت كان عاملاً كبيرًا في تفوقه، حيث نظم وقته للذهاب للدروس واعتمد في نهاية العام على الدروس الخصوصية في المنزل وكنت دائما أحافظ على الصلاة في وقتها وأن ساعات المذاكرة كانت تتراوح يوميًا من 6 إلى 7 ساعات. وقال والده إن أحمد رابع إخوته وله شقيق مهندس وآخر صيدلي وشقيقه بكلية الطب، لافتًا إلى أن أحمد كان متفوقا من صغره ومثّل المحافظة هذا العام في مسابقة أوائل الجمهورية وحصل على المركز الثاني. وأشار إلى أنه لم يصدق نفسه حينما اتصل به الوزير، مضيفًا: "عندما شاهدنا المؤتمر الصحفي وإعلان الأوائل كادت والدتي أن يغشي عليها من الفرحة". وفي منزل زينب محمد عمر، الرابع مكرر، ابنة مركز ديرب نجم، عمت الفرحة أرجاء المنزل وتوافد الجيران لتقديم التهاني. وقالت زينب، إن اعتمادها الأساسي كان على الكتاب المدرسي فيما يخص المواد الأدبية، بالإضافة إلى الدروس الخصوصية وكان التركيز الأهم على التحصيل بعيدًا عن كم عدد الساعات. وأضافت أنها لم تكن تتوقع الحصول على المراكز الأولى حيث علمت بخبر تفوقها أثناء تواجدها بمنزل صديقتها لتهدئتها من روع النتيجة، متابعة: "بفضل الله ثم دعوات والدتي كان هذا التوفيق وكذلك والدى الذي يعمل في بنك التنمية الزراعي". أما والدها فقال إنه سجد لله شكرًا على تفوق ابنته وحصولها على المركز الرابع مكرر وأنه ينتظر لها مستقبلاً باهرًا لأنها متفوقة منذ صغرها. أما منزل نيرة ماهر عبد المقصود والحاصلة على المركز الأول مكرر علمي علوم فاختلطت فيه الزغاريد بالدموع وامتلأ المنزل عن آخره بالأهل والأصدقاء والأقارب والجيران. وقالت نيرة ماهر إن مثلها الأعلى الدكتور مجدي يعقوب وسوف تلتحق بكلية الطب ليتحقق حلمها بأن تكون طبيبة تخدم أَهلها. وأشارت إلى أن عدد ساعات مذاكرتها كانت تصل إلى 10 ساعات يوميًا وكانت لا تنام الليل وكان اعتمادها الأساسي على الدروس الخصوصية في المنزل خاصة في الشهور الأخيرة. وقالت إنها لم تتمالك أعصابها من الفرحة وأغشي عليها، حيث استقبلت خبر تفوقها بحالة من الفرح والصراخ والأحضان بينها وبين والدتها.