6 حالات انتحار آخرها فتاة بالثانوية العامة في محافظة الدقهلية, سببها حبة تسمى ب"حبة تخزين القمح" وهى مبيد زراعي سام، استخدمها هؤلاء الشباب للتخلص من حياتهم إما لقصة حب وفشلت وإما لفشل دراسي أو غضب من الأهل. وبسبب ذلك دشن عدد من شباب الدقهلية حملة "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة"، بهدف حظر بيع الحبة وتداولها، بعد تكرار حالات الوفاة بسببها آخرها طالبة من مركز أجا. وفى هذا المنطلق، قال محمد عبد الغنى شادي، منسق الحملة، إن الحملة تمارس الدور التوعوي للمواطنين فى الدقهلية حتى لا يستخدموا تلك الحبة, ومن بدلًا من ذلك يجب أن يتم استخدمها في حماية الغلة من التسوس. وأوضح "شادي"، فى تصريحات له عبر صفحته الشخصية "فيس بوك"، أن الحملة سترصد الأماكن التى تباع فيها تلك الحبة، بالإضافة إلى أنها ستوزع منشورات وملصقات للتوعية، وستخاطب الأوقاف وأقسام الشرطة والتموين لمنع وحظر بيعها, مؤكدًا أن الشركة المنتجة لهذه الحبة صينية ولا يوجد بديل للإسعافات الأولية لها فى حالة تناولها. فيما قال صلاح يوسف، أحد العالمين بوزارة الزراعة، إن تلك الحبة ليس لها علاقة بوزارة الزراعة، لأنها لا تستخدم سواء فى مرحلة الزراعة أو الحصاد لكنها تستخدم فى مرحلة تخزين الغلة سواء كان ذلك فى الشون أو المخازن أو حتى فى المنازل. وأكد "يوسف" فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن مصر تستخدم تلك الحبة منذ أكثر من30 عامًا فى جميع محافظات مصر، للحفاظ على أغلب الحبوب وللوقاية من الحشرات خاصة السوس، ومفعول تلك الحبة ينتهى بعد ثلاث أيام، ثم يتم سحب عينة منها وتحليلها للتأكد من خلوها من أى سموم.