جدد وزير المياه والكهرباء الإثيوبى، موتوما ميكاسا، موقف بلاده من مفاوضات سد النهضة، وشدد على أنها لن توقف بناء السد، انتظاراً لنتائج الدراسات الفنية بعد التعاقد مع المكتب الاستشارى الفرنسى «بى آر إل». وقال «ميكاسا» إن بلاده تخطط لإنشاء المزيد من السدود على جميع الأنهار التى تنبع من الهضبة الإثيوبية، ومستعدة لتخفيف الآثار السلبية لسد النهضة، بالتنسيق مع مصر والسودان، إذا أكدت الدراسات الفنية وجود أضرار خطيرة من المشروع، بحسب صحيفة "المصري اليوم". وأضاف أنه تم بحث موعد الاجتماع السداسى لتوقيع عقد تنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة مع المكتب الاستشارى الفرنسى، خلال لقاءى وزيرى المياه المصرى والسودانى، وتم الاتفاق بين الدول الثلاث على أن يكون ذلك فى نهاية يوليو الحالى، فى العاصمة السودانية الخرطوم. ونفى الوزير الإثيوبى وجود خلافات حالية تدفع باتجاه أى أنواع من الوساطات من الدول العربية أو الأجنبية للتدخل لحلها. وتابع أنه من المقرر أن يبدأ المكتب الاستشارى دراسات التنفيذ فور التوقيع لمدة 11 شهراً، وأن استمرار بناء السد خلال نفس الفترة هو حق أصيل لإثيوبيا. وقال الوزير الإثيوبى: «نخطط للانتهاء من بناء السد بحلول 2017، ولا يمكن تحديد موعد معين لبدء التخزين أمام السد حتى الآن، لأن ذلك يعتمد على مدى التقدم فى الدراسات التنفيذية للمشروع، ونحن ملتزمون باتفاق المبادئ الذى وقعه رئيس الوزراء الإثيوبى، هيلا ماريام ديسالين، والرئيسان عبدالفتاح السيسى وعمر البشير، كأحد الحلول لأى خلافات حول سير المفاوضات».