تبرأ الإعلاميان خيري رمضان ومجدي الجلاد من تأييدهما لانقلاب الجيش التركي على الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد تداول تدوينات لهما على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" يشمتان في "أردوغان" ويوجهان السباب لجماعة الإخوان. وقال «الجلاد» عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، إن هذا الحساب الذي يحمل اسمه على تويتر مزيف ووهمي ولا يمت له بصلة على الرغم من وصول متابعيه عليه لمئات الآلاف. وكتب «الجلاد»: «وهمي وهمي وهمي.. نصب نصب نصب.. ماذا أقول أكثر من ذلك عن حساب وهمي ومزيف لي على تويتر؟!!.. أعلنتها مليون مرة في المواقع الإلكترونية والفضائيات: ليس لي حساب رسمي على تويتر سوى هذا الحساب- ونشر رابط الحساب الذي كذب فيه الحساب المنسوب إليه». وتابع: «وما ينشره هذا الشخص النصاب باسمي وصورتي لا يمت لي بصلة.. ومع ذلك أفاجأ كثيراً ببعض الصحف والمواقع تنقل هذه التويتات الوهمية باعتبارها رأيي الشخصي». وأضاف: «آخر احتيال لهذا النصاب ما كتبه أمس على تويتر حول محاولة الانقلاب العسكري في تركيا.. والكارثة أن بعض المواقع والصفحات على شبكة التواصل الاجتماعي نشرتها دون أن تتثبت من صحتها وما إذا كان هذا الحساب حسابي أم لا.. يا ناس ياهوه هذا ليس حسابي وإنما هو احتيال ونصب وأنا لم أكتب ولم أدل بأي تصريح أو كلمة واحدة حول ما حدث ويحدث في تركيا». وكان الحساب المنسوب ل«الجلاد» كتب تعليقًا على انقلاب الجيش التركي على أردوغان: «هذه نهايتك يا أردوغان.. يوم أسود في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية». في السياق ذاته، نفى الإعلامي خيري رمضان تأييده الانقلاب في تركيا عبر حساب منسوب له عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حيث هاجم فيه أردوغان ودولة قطر. ونشر«رمضان» عبر حساب أكد أنه حسابه فقط عبر "تويتر" التغريدة التي وصفها بأنها مزيفة، وعلق عليها قائلًا: «هذا الحساب مزيف ولا علاقة لي به ولا بما يكتب عليه من تصريحات». وكان الحساب المنسوب ل«رمضان» علق على الانقلاب في تركيا قائلًا: «اللي يجي على مصر مش هيكسب.. خلاص بقى يا أردوغان والدور على قطر بتاعت موزة وتميم!». يأتي هذا بعد الهجوم الذي تعرض له عدد من الإعلاميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد فشل الانقلاب التركي، بسبب تدويناتهم عن تأييد الانقلاب والشماتة في أردوغان والهجوم عليه.