تعرضت حركة السياحة في مصر لأزمة جديدة، بعد تعرض سيدة بريطانية للاغتصاب في شرم الشيخ، حيث تتابع السفارة البريطانية التحقيق في الواقعة، من خلال وفد أرسله السفير البريطاني بالقاهرة لمتابعة التحقيقات. كانت سائحة بريطانية تدعى ميشيل كارمن كولن (49 سنة) تقدمت ببلاغ إلى مباحث قسم شرطة شرم الشيخ تتهم مجهولاً باغتصابها. وقال مجدي سليم، الخبير السياحي، إن مثل هذا الحادث يؤثر على قطاع السياحة، حيث تصدر الدول الغربية تحذيرات لرعاياها من زيارة الدول التي قد يواجهون فيها خطرًا. وأضاف سليم ل"المصريون": "لو أن موقف التحقيقات في مصر صحيح، والأمور مستتبة، سيكون لذلك أثر إيجابي على صورة البلاد وبالتالي السياحة". وأوضح أن أزمة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني أثرت بشدة على السياحة: "لو أي دولة في العالم شكت في أن مواطن يقوم بعملية "تجسس" كان المفترض أن تناول الموقف بطريقة أخرى؛ لكن الدولة ورطت نفسها في أمور لن تتحملها". وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرًا عبر موقعها الرسمي على الإنترنت من ارتفاع الاعتداءات الجنسية ضد رعاياها في مصر، مشيرة إلى أن الأطفال نفسهم لم يسلموا من الجريمة. وذكر البيان أن السلطات البريطانية وثقت عشرات حالات الاغتصاب والتحرش وقال إن تلك الجرائم حدثت في أماكن تعتبر آمنة مثل الفنادق، وسيارات الأجرة "الميكروباص" داخل مصر. ووجه نصيحة لرعايا بريطانيا قائلاً: ''إذا كنت مسافرا في ميكروباص تجنب أن تكون آخر من يغادره وينبغي على النساء اتخاذ المزيد من الحذر في حالة السفر والانتقالات بمفردهن".