استنكرت الاعلامية لميس الحديدي، حادث الاغتصاب الذي تعرضت له سائحة بريطانية، على يد أحد رجال أمن فندق بشرم الشيخ، ووصفت ذلك بالفضيحة والضربة القوية للسياحة. وقالت الحديدي على قناة (سي بي سي): "كل الاعلام البريطاني شغال على قصة الاغتصاب وبقينا فضيحة والناس هتهرب من مصر خوفا منم الاغتصاب والتحرش ". وأضافت:" هي المشرحة ناقصة قتله...هنلاقيها من الارهاب ولا الاغتصاب ولا التحرش " . وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت أمس عن تعرض سائحة بريطانية للاغتصاب من قبل حراس أمن، داخل غرفة فندق شهير في منتجع شرم الشيخ. وقالت الصحيفة، إن الحارس كان يرافق سيدة أعمال في العقد الرابع من عمرها أثناء عودتها إلى أحد فنادق الخمس نجوم، عندما قام بسحبها إلى الغرفة التي كانت تقيم بها واعتدى عليها بوحشية وبحسب الصحيفة، تلقت السائحة مساعدة طارئة من القنصلية البريطانية في شرم الشيخ قبل أن يتم نقلها إلى بريطانية، وتقوم شرطة «هامبشير» الآن بالتحقيق. وأشارت «ديلي ميل» إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد تحذيرات أطلقتها وزارة الخارجية البريطانية من ارتفاع حالات الاعتداء الجنسي ضد البريطانيين في مصر منذ ثورة يناير 2011. ونوهت إلى أن الخارجية البريطانية تلقت خلال عام 2012 العديد من الحالات المشابهة، منها 23 حالة اعتداء جنسي و6 حالات اغتصاب، لافتة إلى أن بعض الضحايا كانوا من القاصرات، وأن معظم الاعتداءات وقعت داخل الفنادق، وبعضها داخل سيارات أجرة. وقالت الصحيفة البريطانية، إنه وفقا للأرقام الصادرة عن الحكومة المصرية، كان هناك 3 حالات اغتصاب في شرم الشيخ على مدى العامين الماضيين، فضلاً عن حوادث أخرى تعرض خلالها السياح للتحرش الجنسي من قبل موظفي الفنادق. وأشارت إلى أن منتج شرم الشيخ كان مسرحا لهجمات إرهابية؛ ففي عام 2005 كان 11 بريطانيا من بين 88 شخصا قتلوا في انفجار بالقنابل. كما أشارت إلى أن ألمانيا قامت أيضاً بإجلاء رعاياها من شرم الشيخ الشهر الماضي، في أعقاب التهديدات الإرهابية الجديدة. شاهد الفيديو: