تشهد جميع القرى والمدن بمحافظة البحيرة ظاهرة تبوير الأراضي الزراعية وإنشاء ملاعب عشوائية لكرة القدم للشباب. وقال حسني أبو عطية، أحد الأهالي، بأن تلك الظاهرة انتشرت مؤخرًا في جميع قرى البحيرة, مما أدت إلى تبوير الآلاف من الأفدنة من الأراضي الزراعية لإنشاء ملاعب عشوائية للشباب, مقابل تأجيرها بالساعة أو بالمباراة أو بالدورة, مما يدر دخلاً كثير يومياً علي أصحاب تلك الأراضي الزراعية. وفي ذات السياق، أكد عرفة حسان، أحد المزارعين، أن أغلبية الفلاحين يلجأون إلى تبوير الأرض الزراعية وإنشاء ملاعب عشوائية للشباب لكرة القدم. وأوضح "حسان" أنه تتم زراعة الأرض سنة كاملة بأي من المحاصيل الزراعية وفي النهاية لم يتم الحصول على أي تكاليف تم إنفاقها, وشدد على أن المحصول يحتاج إلى يد عاملة باليومية وشراء أسمدة ومبيدات زراعية وفي النهاية لم يقم الفلاح بأي مكسب بعد جني المحصول, مما دفع الفلاحين إلى تبوير الأرض لعمل ملاعب عشوائية لكرة القدم للشاب بدلاً من الزراعة.