سادت حالة من الغضب والاستياء بين رواد شاطئ بورسعيد؛ بسبب حالة الإهمال وارتفاع حالات الغرق؛ نتيجة ارتفاع الأمواج واختفاء رجال الإنقاذ على طول شاطئ المدينة. وكانت آخر حالات الغرق التي شهدها شاطئ بورسعيد السبت الماضي، غرق الشاب "ضياء. م .ا"، 19 عامًا، ومقيم بمحافظة القليوبية، عقب محاولته إنقاذ والدته من الغرق عندما سحبتها الأمواج على شاطئ بورسعيد بالقرب من مجمع المطاعم، وقد تم نقل والدته إلى العناية المركزة بمستشفى آل سليمان في حالة حرجة بينما توفي ولدها الذي حاول إنقاذها. وأكد مدحت زعلوك مدير إدارة شاطئ بورسعيد، وجود نقص شديد في عدد المنقذين وهي مشكلة نعانيها منذ سنوات، وليس من قريب، فالعدد الفعلي للمنقذين المتعاقدين مع المحافظة 22 منقذًا يتواجد حاليا 15 منقذًا، ويرجع هذا النقص العددي؛ لعدم الالتزام، وكثرة الغياب عن العمل رغم علمهم بوجود نقص شديد في أعداد المنقذين. وأوضح أننا تقدمنا بفكرة عمل إذاعة محلية على الشاطئ يكون التحكم بها من داخل إدارة الشاطئ تساعدنا في إعلان المصطافين بحالة البحر وتحذيرهم إن كان هناك خطورة أو الإبلاغ عن أي حالات لأطفال تائهين من ذويهم وللأسف رُفضت الفكرة من قبل المسئولين.