قالت صحيفة "الجيمينير" الأمريكية، إن تركيا تقوم حاليًا برأب الصدع بينها وبين مصر بجانب تقليص دعمها لجماعة الإخوان، مؤكدةً أنه من المتوقع أن تكون تتوسع الخطوة المقبلة بالسياسة الخارجية التركية لتشمل شبكة الإخوان في الولاياتالمتحدة. وتوقعت الصحيفة أن تحد السياسة الدبلوماسية التركية الجديدة من دعم أنقرة لجماعة الإخوان في الولاياتالمتحدةالأمريكية لافتة إلي أن هذا التواصل مع القاهرة يتزامن مع عودة العلاقات مع روسيا وإسرائيل بعد قطيعة استمرت سنوات. وبحسب الصحيفة، فإن تركيا، تحت قيادة حزب العدالة والتنمية، أصبحت سيئة السمعة لدعمها جماعة الإخوان في مصر وفلسطين، وحركة حماس. وأكدت الصحيفة، أن تحقيق موقع "إنفستيجتيف بروجيكت" المختص بالإرهاب، وجد أن دعم تركيا لجماعة الإخوان وحماس امتد ليشمل الجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان في الولاياتالمتحدة منها المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. ورأت الصحيفة، أنه إذا ثبتت صحة تقليص تركيا دعمها لجماعة الإخوان في مصر، فإنه من المرجح أن تكون الخطوة المقبلة توسيع السياسة الخارجية لتشمل شبكة الإخوان في الولاياتالمتحدة، رغم علاقات حزب قادة "حزب العدالة والتنمية" العميقة مع الجماعة في واشنطن.