مدينة إسطنبول_أرشيفية أصبحت مدينة اسطنبول ملاذا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الهاربين من دولهم بعد انهيار السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط،حيث يتلقون باسطنبول كافة أشكال الدعم من حزب العدالة والتنمية،وخاصة بعد أن تلقت الجماعة ضربات موجعة متتالية في عدة دول عربية وأصبح الحزب الحاكم بتركيا هو الملجأ الوحيد لهم. وذكرت صحيفة آيدنلك اليسارية التركية في مقال لها اليوم الجمعة أن أعضاء جماعة الإخوان في تونس ومصر تلقوا ضربات قاصمة ، ويعتبر حزب العدالة والتنمية هو الدعامة الوحيدة لهم بالمنطقة ، وخاصة عقب إفلاس الإسلام السياسي وفشله في تنفيذ مخططات الولاياتالمتحدةالأمريكية والمسماة ب "مشروع الشرق الأوسط الكبير". وأضافت الصحيفة أن سياسة حكومة العدالة والتنمية الخاصة بتنفيذ سياستها في منطقة الشرق الأوسط عن طريق جماعة الإخوان قد أفلست هي الأخرى، حيث تستضيف تركيا كل الهاربين من بلدانهم في اسطنبول،وأشارت الى أن رئيس الجمهورية التركية الحالي رجب طيب أردوغان يبذل محاولات عديدة لإثناء قطر عن قرارها بطرد سبعة قياديين بارزين ، بعد أن هربوا من مصر إلى قطر. وتشير مزاعم إلى أن هناك مئات الأسماء من جماعة الإخوان المسلمين من مصر وتونس والمغرب والعراق وسوريا ، أو من على صلة بها ، قد وصلوا إلى تركيا بعلم جهاز المخابرات وأجهزة الأمن التركية.