العيد.. كما مضى ليس فيه تجديد.. فهو وغيره سّيان بمنازل الشهداء الذين راحوا ضحية عمليات مسلحة بسيناء، حيث لا تفارقهم الآلام والأحزان والتى ملأت منازل الشهداء بين أم مكلومة وأب حزين وزوجة وأطفال ينتظرون مستقبلاً مجهولاً. "المصريون"، تواصلت مع أهالى الشهداء والذين يعيشون حياة حزينة كشفت عن قلوب مكلومة وأحزان مستمرة، حيث باتت أمنية الأب أن تعود إليه جثة نجله المفقود لتطفئ نار الشوق والحرمان، فيما تستمر معاناة الأهالى مع صرف المكافآت التى خصصت للشهداء والتى باتت رهن الروتين القاتل الذى أثقل كاهلهم وجدد عليهم الأحزان، بينما تكتفى الحكومة بإطلاق أسماء الشهداء على المدارس والشوارع، والتى أيضًا تسير بخطى وئيدة ومعقدة لا تعكس روح تقدير التضحيات وآلام الأمهات الثكلي. اقرأ في هذا الملف: المنيا الأكبر فى شهداء سيناء والفرافرة.. والمقابل إلغاء المكافآت الغربية.. إطلاق أسماء الشهداء على المنشآت حسب أقدمية الاستشهاد أهالى الضحايا بالدقهلية: "وحشتنا لمّة الفطار" أهالى بسوهاج: "دايخين السبع دوخات على معاش الشهيد" والد شهيد كمين الرفاعى: "نفسى أشوف جثة ابنى" أهالى شهداء المنوفية: "ولادنا خلاص مين فاكرهم"