نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس أن تكون تل أبيب قد تجسست على هاتف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، خلال زيارته إلى إسرائيل في مايو الماضي. وكانت صحيفة «لاكسبرس» الفرنسية أشارت أمس إلى قيام أجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت على الهاتف النقال الخاص بفالس، وهواتف أخرى لأفراد حاشيته لدى زيارته في يونيو الماضي. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ديوان نتنياهو قوله «إن هذا النبأ لا أساس له من الصحة، وإن إسرائيل تعتبر فرنسا دولة صديقة، ولا تتجسس على المسؤولين الفرنسيين». إلى ذلك أفاد استطلاع للرأي في إسرائيل عن تأييد ثلث الإسرائيليين لضم الضفة الغربية بشرط عدم إعطاء الفلسطينيين أي حقوق مدنية. وتبين نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن حوالى ثلث الجمهور اليهودي 32٪ يفضلّون ضم أراضي الضفة بشرط ألا ينال العرب فيها حقوقا مدنية. في المقابل أظهر الاستطلاع أن ما نسبتهم 19٪ من اليهود أيدوا منح العرب حقوقا مدنية في 1967. ورأى 57٪ من اليهود أن سوء الأوضاع في الضفة العربية لها تأثير سلبي على حياتهم، مقابل نسبة 30٪ منهم قالت إن الأمر ليس له أي تأثير. ومن المفارقات اعتقاد 44٪ من اليهود أن الأوضاع في الضفة الغربية أثرت إيجابيا على الأمن في المدن الإسرائيلية والوضع الأمني. ولكن 44.5٪ يرون عكس ذلك. وذهبت نسبة 51.5٪ للاعتقاد بأن المستوطنات في الضفة الغربية ساهمت في المصلحة الوطنية لدولة الاحتلال مقابل 39٪ منهم يرون أنها أضرت بها.