أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن لجنة حقوق الإنسان تتابع باهتمام وحرص شديد؛ ما سيتم عرضه خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم، الأحد، في تقريره السنوي الحادي عشر، الذي يرصد جميع أعماله في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان، ونشاط مكتب الشكاوى وبعثات تقصى الحقائق وزيارات السجون وأماكن الاحتجاز وغيرها من القضايا المهمة والملحة. وأشار السادات، إلى أن لجنة حقوق الإنسان ستضع الملاحظات والتوصيات التي يحويها التقرير نصب عينيها ليتم الأخذ بها ووضعها على أولويات أجندة عمل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان حتى يتسنى تحقيق ما يهدف إليه التقرير؛ الأمر الذي لا يختلف كثيرًا عما تستهدف لجنة حقوق الإنسان تحقيقه. وأثنى السادات، على جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان وبخاصة في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان التي تفرضها المرحلة الراهنة في مواجهة التعصب وخطاب الكراهية، ونشر الوعي الدستوري وسيادة حكم القانون، مشيرًا إلى أنه رغم وجود تجاوزات وانتهاكات تحدث فإن هذا لا يقلل من حجم الخطوات والجهود التي تتخذ لتحسين وضعية حقوق الإنسان في مصر.