أكد شيخ الأزهر أن الأزهر لا يمكن اختراقه من العلمانية!! وقال عمرو حمزاوى: الأزهر يتطور بشكل مبهر.. وهتف محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، الفخور بثقافته الفرنسية: أبشركم بأزهر جديد!! وقال معهد كارنيجى: بعد الثورة الرهانات عالية لتحديد مستقبل الأزهر ولتحديد العلاقة بين الدين والحياة. ودار الإفتاء تقوم عن طيب خاطر بفبركة التفسيرات التى يحتاجها الحاكم بأى لحظة. وأضاف: يرى المثقفون والليبراليون أن الأزهر سيشكل ثقلا بمواجهة خصومهم الإسلاميين!! وقالت لميس الحديدى ليوسف زيدان عند رفضه لدور الأزهر أنه يقاوم الإخوان والسلفيين!! ونرفض تمرير قانون انتخاب شيخ الأزهر دون موافقة مجلس الشعب ونتفق مع المطالبين بإقالة شيخ الأزهر والمفتى.. ونؤيد جعل منصب شيخ الأزهر والمفتى بالانتخاب وعودة هيئة كبار العلماء بعد انتخابهم بحرية تامة وليس ممن يعينهم شيخ الأزهر لينتخبوه. ودمج وزارة الأوقاف ودار الإفتاء مع مشيخة الأزهر وإعادة أوقاف الأزهر وإعادة صياغة قانون الأزهر ليسترد استقلاله. وتحديد دورة أو دورتين لشيخ الأزهر ويحق لكبار العلماء عزله إن أخطأ.. ونتوقف عند مطالبة 150شيخًا من الأزهر بتشكيل مجلس رئاسى يضم نهى الزينى، التى أكدت بيقين رهيب تعمد ساويرس سب الإسلاميين ليفوزوا بالبرلمان ولم تخبرنا لماذا ضحى بفوزه؟! ويضم جورج إسحاق ليدخل موسوعة جينيس كمرشح راسب بالبرلمان وطائفى ويسعى أبناء "الأزهر" لفرضه على مجلس رئاسى لمصر ولا حول ولا قوة إلا بالله. فاذا كان شيخ الأزهر يعلم فهذه كارثة أما إذا كان مستشاروه هم من يخططون فهذه خطيئة واللهم أجرنا فى "مصائبنا" بالأزهر.. واعترض عبد المعطى إبراهيم عضو حركة أزهريون بلا حدود على قناة أون تى فى على الاحتفال بعيد الثورة ووافق على احتفال رأس السنة بالتحرير لخاطر الوحدة الوطنية!! وصرخ: هدفنا ألا يوجد إخوانى أو سلفى بل مسلم وردد كلام الليبراليين وتناسى أن الإسلام يتسع للجميع.. ولم يكن يرتدى الزى الأزهرى ونتساءل: لماذا لا يصرف الأزهر الزى الأزهرى كالجيش والشرطة لغلو ثمنه وللحفاظ على كرامة من "يحرص" على ارتدائه وللاعتزاز بالانتماء للأزهر.. ونكره استخدام الأزهر لتغييب أدوار الإخوان والسلفيين ولبث الفرقة بين المسلمين، ونمقت أن يرضى باستخدامه لإرضاء العلمانيين والليبراليين وغير المسلمين بدعوى السماحة وإظهار المرونة والحفاظ على الوطن فالحب "من طرف واحد" يؤذى الوطن وليحب كل من يعيش تحت سماء مصر الوطن بالأفعال وليس بالأقوال.. وليرفض الأزهر الرضوخ للأصوات العالية فكل شبر يتنازل عنه بالابتزاز يحصلون على أميال بعده.. وقال الطيب لوفد شباب الثورة: التاريخ سيكتب أنكم أنقذتم مصر ولم تسلموها للفوضى.. ونسأله ألم تعلم أنها ثورة شعب كله وهل يعلم "خلفية" من يقابلهم أم لا؟ وهل يدرك أنه يمنح البعض شرعية لا يستحقونها ويساعدهم على خداع المصريين.. ولم ننس أنه كان بلجنة السياسات بالوطنى ورفض الاستقالة حتى يعود مبارك من بالخارج.. ولن ننسى تحريضه على الثورة.. ونتمنى أن يدخل "الجنة" قبل التاريخ بإصلاح الأزهر والتخلص من مستشاريه ومنهم د. زقزوق صديق العلمانيين والداعى لزيارة القدس تحت الاحتلال الصهيونى.. ونود ألا يقول مثل المخلوع: لا عايز أدخل تاريخ ولا جغرافيا.. فسيلاقى ربه وسيرد عند سؤاله عن وصفه للسلفيين بأنهم خوارج العصر وتسامحه المرفوض مع المتطاولين على إسلامنا العزيز.. ونتمنى خروجًا كريمًا له ليترك الأزهر لمن يعتز به وليتعافى الأزهر ولتتوقف كبواته ولا يكون بوقًا للعلمانيين.. ونهديه بقوله: شعب مصر شعب واع ولا يملك أحد خداعه أو تضليله ولن يسكت مصرى بعد اليوم على أى خروج على مصلحة هذا الشعب أو العبث بمقدراته..