قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حكم القضاء الإداري ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتى "تيران" و"صنافير" ليس حكما تاريخيا، بل هو حكم أول درجة، والحكومة طعنت عليه وقد تكسب الطعن. وأضاف هريدي، مساء الأربعاء، ببرنامج "كل يوم في رمضان"، أن السعودية فاتحت مصر في فبراير 1990، أنها تتطلع إلى وثيقة أو جواب رسمي من الحكومة تقر بالسيادة السعودية على الجزيرتين، أي أن مطالب السعودية بالجزيرتين منذ فترة طويلة. وتابع: "من حق السعودية اللجوء للتحكيم الدولي وتفوز في التحكيم الدولي لحقها في الجزيرتين، وأنا أثق في القيادة السياسية بالمملكة أنهم يرون أن العلاقات مع مصر أهم من الجزيرتين، وأنا أتمنى أن نرى نحن ذلك أيضا". وأشار إلى أنه يرى أن الحكم يمثل تغولاً من السلطة القضائية على أعمال السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما أنه يعد ضربة لأى نظام ديمقراطى، ولابد من الفصل بين السلطات. شاهد الفيديو..