عادت الفرحة والابتسامة من جديد على أوجه الطلاب والطالبات فى اليوم السابع من ماراثون امتحانات الثانوية العامة بعد أداء امتحانات لشعب "علمى علوم، وعلمى رياضة" والخاصة بمواد الإحياء والاستاتيكا بعد لحظات الرعب والاكتئاب التى أثرت على أمالهم بعد امتحانات "الفيزياء والتفاضل". لترصد «المصريون» آراء الطلاب والطالبات بدأت الفرحة بطلاب العلمى القسم الرياضى وذلك بعد الخروج الطلاب من امتحان الاستاتيكا بلجان مدرسة شبرا الخيمة الثانوية بنات، حيث قالت بعض الطالبات إن الامتحان كان سهل وكان فى متناول الطالب المتوسط بنسبة 70% و30% الأخرى بالنسبة للطالب المتميز. وأشارت أخرى أنه على الرغم من سهولة الامتحان إلا أن الوقت غير كاف للحل حيث جاء وقت الامتحان "ساعتين" فقط فى حين أنه كان هناك الاتساع فى الوقت بالنسبة لطلاب العلمى علوم فى "الأحياء" والأدبى فى "الجغرافيا". وفى سياق متصل قالت بعض طالبات القسم العلمى العلوم، إن امتحان الأحياء كان متوسطا ليس هو بالسهل ولا الصعب, وأضافت أن الوقت كان كافيا حيث كان الامتحان عبارة عن أربعة أسئلة فقط فى حدود الوقت المحدد. وفى النهاية جاءت فرحة طالبات القسم الأدبى فى مادة الجغرافيا بعد أن تبادلت الطالبات الأحضان بين زملائهم والأمهات بسبب سهولة الامتحان. وقالت بعض الطالبات إن امتحان الجغرافيا جاء فى متناول الطالب المتوسط ولم يشمل الامتحان على أى نوع من النقاط التى تستدعى الذكاء. ومن مدارس وسط البلد أبدت طالبات بمدرسة المنيرة الإعدادية بنين بشارع الفلكي، سعادتهم لسهولة امتحان الأحياء والجغرافيا للقسم الأدبي، مؤكدين أن الأحياء سهل لكنه طويل جدا والجغرافيا جاءت الخريطة بها على غير المتوقع. وقالت إحدى الطالبات إن الأحياء أحيتنا من جديد بعد صعوبة الفيزياء، رغم طول الامتحان وقصر وقت الإجابة. وعن مادة الجغرافيا قالت إحدى الطالبات إنها كانت جيدة جدًا لكن الصعوبة فى الخريطة التى جاءت غير المتوقع. وأضافت أخرى بأن الجغرافيا سهلة لكن الوقت غير كافٍ والخريطة جاءت عن أمريكا الشمالية وكانت دراستنا على مدار العام خريطة أفريقيا فقط.