توفي مشجعٌ ثانٍ لفريق أيرلندا الشمالية في فرنسا خلال فعاليات كأس الأمم الأوروبية 2016. تعرّض روبرت ريني، البالغ من العمر 62 عامًا لنوبة قلبية خلال مشاهدة فريقه يفوز على أوكرانيا، بعد أن هتف مُشجعاً فريقه الذي اختتم المباراة بالفوز بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي جرت في استاد ليون، ظهيرة الخميس. يأتي ذلك عقب مصرع أحد مُشجعي الفريق، البالغ من العمر 24 عاماً، ويُدعى دارين رودجرز، من مقاطعة أنتريم، إثر موته على الشاطئ بمدينة نيس، بحسب صحيفة "تيليغراف" البريطانية. "توفي وهو يقوم بأفضل ما يحب"، هكذا قالت عائلة ريني، بحسب ما نقلت الصحيفة عن بيان أصدرته شرطة أيرلندا الشمالية، وأضافوا: "والدنا روبرت ريني، الذي يُعرف لدى الجميع باسم آرشي، توفي مع الأسف في فرنسا خلال تشجيعه منتخب أيرلندا الشمالية في كأس الأمم الأوروبية، مُحاطاً بأصدقائه وعائلته". وتابعوا قائلين: "لا شك أن هذه الخسارة تؤلمنا، ونحن شاكرون لمشاعر الجميع وصلواتهم، ونُقدر الخصوصية في هذا الوقت الحساس". مُشجعو الفريق كذلك تفاعلوا بشكل ملحوظ مع الحادث؛ فلم يحمل المُشجعون الأعلام والقمصان والأوشحة في الاستاد بمدينة ليون تكريماً لريني، وقال باتريك نيلسون، الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الأيرلندي: "إن مُشجعاً وافته المنية بينما يُشاهد المباراة، وهذا يضع أي نتيجة تُسفر عنها المباراة في نصابها الصحيح". كما قام عدد من المُشجعين بتكريم رودغرز الذي توفي قبل المباراة التي جمعت فريقه بمنتخب بولندا، الأحد 12 يونيو. وقال نايجل جودارد، مدير دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية: "نشعر بالحزن لما لحق بثاني عائلة من فقدان مأساوي لأحد أحبائهم هذا الأسبوع، نحن نتفهم أن الرجل في الستينات من عمره وقد توفي خلال المباراة وتولت خدمات الطوارئ في استاد ليون نقله". يُذكر أن أحد مُشجعي إنكلترا، ويدعي أندرو باش، قد لقى مصرعه بالمستشفى إثر إصابة خطيرة بالمخ عقب أحداث العنف التي جرت في مرسيليا، السبت الماضي.