كشفت تحقيقات النيابة الإدارية بطنطا عن تورط 4 قيادات تعليمية فى التلاعب فى نتائج امتحانات الثانوية الأزهرية. وقال البيان "من يفترض فيهم الأمانة وحسن السيرة باعتبارهم مسئولين عن تنشئة أجيال جديدة داخل جنبات مؤسسة تعليمية لها طابع دينى تهدف لغرس العلم والقيم والمبادئ الدينية لدى مرتاديها فإذا بهم يرتكبون من الجرم ما يشين دونما وازع من خلق أو ضمير بغية تزوير درجات أحد الطلبة والذي يمت لأحدهم بصلة قرابة. فقد أمر المستشار سامح كمال – رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة كل من المتهمين الآتى وصفهم للمحاكمة العاجلة: شيخ معهد السنطة الإعدادى الثانوى الأزهرى ووكيل معهد عزبة الخطيب الإعدادى الأزهرى ومدرس خط بمعهد السنطة الإعدادى الثانوى الأزهرى ومعلم خبير بمعهد السنطة الإعدادى الثانوى الأزهري. وذلك لما نسب إليهم من : الأول (شيخ معهد السنطة ) قام بتسليم مفتاح حجرة الكنترول للمتهم الثالث، دون إتباع الإجراءات الرسمية المقررة فى هذا الشأن، مما مكنه من الدخول والتلاعب فى كراسات الإجابات الخاصة بالطالب المذكور أشر بالحفظ لعدم الأهمية على المذكرة المعروضة عليه من رئيس وأعضاء الكنترول بشأن هذه الواقعة بغية ستر واقعة التزوير محل التحقيق. الثانى (وكيل معهد عزبة الخطيب): 1) سلم مفتاح حجرة الكنترول للمتهم الأول دون إتباع الإجراءات الرسمية المقررة فى هذا الشأن ،مما مكن المتهم الثالث من ارتكاب التزوير بطريق التعديل والإضافة بدرجات الطالب محل التحقيق لم يقم باستبعاد المتهم الرابع من أعمال الكنترول رغم وجود صلة قرابة بينه وبين الطالب المذكور بالمخالفة للتعليمات. الثالث: زور بطريق التعديل والإضافة فى كراسات إجابات طالب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى فى مواد التاريخ والتوحيد والبلاغة بامتحانات الدور الثانى لعام 2012/2013بغية منحه درجات لا يستحقها فى تلك المواد. الرابع: طلب من المختصين بالمعهد تخفيف المراقبة باللجان على الطلاب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى ،وذلك لوجود صلة قرابة-من الدرجة الخامسة- تربطه بالطالب المذكور. وكانت النيابة الإدارية بطنطا -القسم الثالث- قد تلقت بلاغ منطقة طنطا الأزهرية بشأن التلاعب فى أوراق الإجابات الخاصة بأحد الطلاب بالصف الثانى الثانوى الأزهرى ،بمواد التاريخ والتوحيد والبلاغة وذلك بامتحانات الدور الثانى لعام 2012/2013. حيث باشر التحقيقات السيد الأستاذ مصطفى أمين – رئيس النيابة، بإشراف السيد المستشار مهدى خطاب – مدير النيابة، والذى أمر بعمل استكتاب للمتهمين الثالث والرابع، وإرسال الأحراز محل التزوير لإدارة أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى بطنطا، والتى أثبتت إجراء عملية إعادة وتعديل فى الدرجات النهائية (أرقاماً وألفاظا) والمدونة على غلاف كراسات الإجابة موضوع الفحص كما يلي: أن الدرجة النهائية المدونة على غلاف مادة التاريخ كانت محررة أصلاً من (سبعة درجات) ثم تم الإعادة عليها لتبدو (عشرون درجة) وذلك بمداد مغاير وأن الدرجة النهائية المدونة على غلاف مادة التوحيد كانت محررة أصلاً من (سبعة درجات) ثم تم الإعادة عليها لتبدو (إحدى وعشرون درجة) وذلك بمداد مغاير وأن الدرجة النهائية المدونة على غلاف مادة البلاغة كانت محررة أصلاً من (درجتان) ثم تم الإعادة عليها لتبدو (إحدى وعشرون درجة) وذلك بمداد مغاير. كما تم إضافة عبارات داخل كراسات الإجابة بالمداد الأزرق، وتعديل الدرجات للإجابات داخل كراسة الإجابة. وقد أثبت تقرير إدارة أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى أن المتهم الثالث هو الذى قام بعمليات التعديل والإضافة ومحرر للعبارات المضافة داخل كراسات الإجابات للمواد المشار إليها، وهو المحرر للدرجات النهائية (أرقاماً وألفاظاً)وذلك بعد تعديلها بطريق التزوير. كما كشفت التحقيقات عن أن المتهم الثالث سبق له وطلب الرقم السرى للطالب المذكور من أعضاء الكنترول، ولكن رفُض طلبه رفضاً قاطعاً، وإنه تم تسليمه مفتاح الكنترول من المتهم الأول –شيخ المعهد- بطريقة ودية دون إتباع الإجراءات المقررة بالنسبة لعملية التسليم والتسلم مما مكن المتهم الثالث من الدخول وتعديل الدرجات والإجابات الخاصة بالطالب، كما أثبتت التحقيقات أن المتهم الرابع يوجد بينه وبين الطالب المذكور صلة قرابة، وطلب من المراقبين تخفيف المراقبة على الصف الثانى الثانوى الأزهرى من أجل طالب يمت له بصلة قرابة.