الغش فى الامتحانات ظاهرة يعانى منها التعليم فى مصر منذ قدم الزمان خاصة إذا كانت امتحانات ثانوية عامة أو ما شابهها من امتحانات مصيرية كفيلة بتحديد ماهية مستقبل الطالب وتوجهه طوال سنوات حياته. ومع تطور الزمن تطورت وسائل الغش فبعد أن كانت ورقة أو كتابه على إحدى الحوائط فى لجنة الامتحانات أصبحت وسائل تكنولوجية حديثة متأثرة بالطفرة التكنولوجية الهائلة التى يعيشها العالم الآن، ومن ابرز وسائل الغش الآن: القلم السحري من أحدث وسائل الغش الآن، القلم السحرى الذى يكتب به الطالب فى ورقة الإجابة ويملأها من كتابة أى كلام حتى وإن كان بعيدًا كل البعد عن المادة التى يمتحن فيها وفى مجال مختلف يسلمها للملاحظ فى نهاية وقت الامتحان وبعدها بحوالى ساعتين فقط يكون كل ما دونه بهذا القلم ليس له وجود لتظهر ورقة الإجابة فاضية بيضاء لم يكتب فيها شيئًا. وبعد ذلك يعترض الطالب رسميا على أن الورقة لا تخصه وإن كتب الإجابة المطلوبة وأعطاها للمراقب على هذا الأساس وحينها يتم تصحيحها ويحصل على الدرجة النهائية بعدما يكون المراقب ومسئول الكنترول قد تحملا المسئولية كاملة لانهما لم يكتشفا أن الطالب سلم الورقة خالية من الإجابة ولم يحررا محضرًا ضده بذلك قبل استلام الورقة منه. النظارة الطبية وهى نظارة طبية تحتوى على سماعة لاسلكية صغيرة جدا جدا بلون الجلد، على أن يكون فى منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن لأى شخص رؤيتها إلا بصعوبة شديدة. وعند دخول الامتحان تنقل كاميرا الفيديو ما يقرأه الطالب الذى يلبسها فى ورقة الأسئلة ليراها شخص آخر يكون خارج الامتحان عبر أى جهاز كمبيوتر أو لاب توب أو هاتف محمول فيقوم بتلقين الإجابة الصحيحة لكل الأسئلة للطالب عبر السماعة اللاسلكية. الذراع الثالثة وهو عبارة عن نصف ذراع بالكف يركبه الطالب في يده اليمنى ويغطيه بالملابس التى يرتديها وهو يجلس داخل لجنة الامتحان ويظهر حينها أمام المراقب أو الملاحظ فى اللجنة وكأنه يمسك بالقلم ويكتب فى ورقة الإجابة ولكنه فى الحقيقة وفى نفس الوقت يستخدم ذراعه الحقيقى من أسفل المنضدة التى يجلس عليها للاتصال بالمحمول أو تصفح كارت ميمورى ذاكرة للغش منه جهاز نبضات هو جهاز يطلق نبضات كرسائل مورس متصل عن طريق البلوتوث بالهواتف والأجهزة التى تستقبل هذه الخدمة ويمكن ارتداؤه فى الحذاء بحيث يواجه إصبع القدم الكبير وعن طريق الضغط عليه يقوم المستخدم بإرسال الإجابة إذا كانت ضغطة واحدة فالإجابة نعم وإذا كانت ضغطتين فالإجابة لا. ساعة اليد الكبيرة يرتديها الطالب فى يده وهى فى الأصل عبارة عن شاشة مرتبطة بكارت ميمورى سعته تصل إلى 8 جيجا حيث يتم تسجيل المنهج بالكامل عليه بالإضافة إلى أنه يكون مبوبًا تبويبًا يسهل على مستخدم الساعة تصفحها فى بسرعة وفى لحظات معدودة باستخدام أزرار جانبية. سماعات البلوتوث
هى سماعات لاسلكية متناهية الصغر يستخدمها الطلبة للغش أثناء الامتحانات فيقوم الطالب بوضع سماعة صغيرة بلون الجسم فى الأذن وعند دخول الامتحان يتلقى الطالب من خلالها الإجابات من شخص يكون خارج الامتحان حصل على ورقة الأسئلة من أحد الطلبة الذين خرجوا من الامتحان مبكرًا ويصل حجم تلك السماعات إلى 3.5 ملم تتوافق مع مشغلات الإم بى ثرى وأجهزة الآى باد وتتكون من سماعات لاسلكية صغيرة وكابل دائرى يلتف حول العنق أسفل الملابس، وبهذه الطريقة يتمكن الطالب من تشغيل وإيقاف الآى باد والبحث عن الإجابات بينما يسمعها عن طريق السماعات اللاسلكية وبشكل واضح. النظارة الإلكترونية هى فى الظاهر نظارة عادية لكنها فى الباطن عبارة عن كاميرا لالتقاط صورة كاملة لورقة الأسئلة من خلال الضغط على زر صغير غير مرئى بجوار العدسة الزجاجية ومن الناحية الأخرى زر آخر مرتبط ببلوتوث يمكن من خلاله إرسال الصورة الملتقطة إلى خارج اللجنة ليقوم شخص آخر بإرسال إجابة الاسئلة إلى الطالب. أظافر صناعية بهذه الطريقة تقوم بعض الطالبات بإضافة ورقات صغيرة مكتوب عليها المنهج الدراسى يمكن تخبئتها تحت الأظافر الاصطناعية أو الكتابة على الأظافر نفسها الآلة الحاسبة الخادعة تظهر وكأنها آلة حاسبة لكنها فى الأصل عبارة عن تليفون محمول تستبدل فيها لوحة الأرقام بلوحة أرقام التليفون المحمول ويركب فيها الشريحة التليفونية ويرسل منها الطالب صورة ورقة الإجابة التى يلتقطها باستخدام كاميرا الآلة الحاسبة المزعومة ثم يستقبل الإجابة مرة أخرى ويتصفحها على شاشة الآلة الحاسبة. القلم الكاميرا قلم يظهر على أنه جاف عادى لكنه فى الأصل عبارة عن تسجيل صوتى لكل أجزاء المنهج وبه مفاتيح صغيرة لسماع ما يرغب من أجزاء تسعفه للإجابة على ما يطلب منه. الماسح الضوئي يتم من خلاله الكتابة على المقاعد الدراسية وعلى الأكمام بالذات ولا تظهر الكتابة إلا فى حالة إلقاء الضوء عليها من خلال مصباح صغير فى آخر القلم بحيث لا يكتشفها المراقبون وانتشرت بشدة خلال العامين الماضيين.